رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أتوجه بخطابى هذا إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ابن مصر البار الذى حمى ثورتيها فى 25 يناير و30 يونية حين رفض جيش مصر الوطنى العظيم أن يكون أداة فى يد الطاغية مبارك الذى أسقط الشعب والذى قالت عنه إسرائيل إنه كنز استراتيجى لها.

هالتنى يا سيادة الرئيس الشائعات أو بالونات الاختبار التى قالت إن السيد أحمد أبوالغيط وزير خارجية مبارك الأسبق لسنين طويلة ومنفذ سياسته التى دمرت مصالح مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً سوف يكون مرشح مصر لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية الذى سيخلو فى يوليو القادم باعتزال دبلوماسى مصر العظيم الدكتور نبيل العربى للخدمة.

وحيث إن قرار اختيار من ترشحه مصر لهذا المنصب الرفيع فى يدك وحدك فأستحلفك بالله وبدماء آلاف الشهداء فى الثورتين العظيمتين وبمشاعر الملايين العديدة التى أخلصت للثورتين ورأت فيك رمزهما الأمين ألا يكون ترشيحك لأحمد أبوالغيط لو صحت الشائعات التى ترددت مع احترامى الكامل لشخصه فإن سجله فى العمل العام كمشرف على سياسة مصر الخارجية طوال سنوات تميزت بالاستسلام الكامل للاستعمار الأمريكى وكلب حراسته الإسرائيلى تنفيذاً لسياسة مخدومه الذى أسقطه الشعب ولما حاول الرجل فى 18 و19 يناير عام 2014 على مدى صفحتين فى جريدة الوفد تبرير سياسته التى أساءت لمصر ومصالحها طوال سنوات عمله وزيراً لخارجية الرئيس الذى أسقطه الشعب مبرراً آثام تلك السياسة بأنه كان مجرد سكرتير لمبارك ينفذ ما يأمره به رددت عليه يوم 14 فبراير عام 2014 على صفحات الوفد مذكراً إياه بأن الرجل الشريف الوطنى عندما يجد أن سياسة رئيسه تضر بصالح بلده فعليه أن يستقيل ولا يستمر فى خدمته كما فعل الراحلان العظيمان محمد إبراهيم كامل وإسماعيل فهمى وزيرا خارجية مصر الراحلان عندما وجدا أن سياسة السادات تضر مصر وتخدم أعداءها. أما ما رددته الشائعات أو بالونات الاختبار من أن اسم السيد أحمد أبوالغيط تردد لأن منصب أمين عام الجامعة العربية جرى العرف على أن من يشغله يتعين أن يكون سفيراً سابقاً ووزيراً سابقاً للخارجية فمردود عليه بأن النخبة المميزة من دبلوماسيى مصر العظام الذين تفانوا فى خدمته تتضمن العديد ممن يتوافر فيهم الشرطان، ونذكر على سبيل المثال اسمى اثنين من أبناء مصر المخلصين هما نبيل فهمى ومحمد العرابى وزيرا خارجية مصر الأسبقان اللذان لا يختلف اثنان على كفاءتهما ووطنيتهما.

فى النهاية أستحلفك بالله يا سيادة الرئيس وبدماء شهداء الثورتين ألا تصدم مشاعر الملايين لو صحت الشائعات، وأسأل المولى تبارك وتعالى أن يلهمك الصواب وأن يكون لك دائماً خير مرشد ورفيق على خير طريق.

الرئيس الشرفى لحزب الرفد