رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

> كانت الأحزاب قبل 25 يناير حبيسة جدران مقراتها ويخترقها رجال أمن الدولة بالتعاون مع خونة الأحزاب نظير مصالح وتسهيلات أو غض الطرف عن التمويل الأجنبى لجمعياتهم فهم خونة مصر والمصريين تحت مظلة النظام.

> كان الوفد يصارع السلطة وله موقف معلن بشموخ وعظمة فؤاد باشا سراج الدين وكذلك أيام نعمان جمعة رحمهما الله.

> بعد ثورة الشعب فى 25 يناير ارتبكت الأحزاب وتشكلت أحزاب وكان الوفد ثابتاً بفضل الله بعد أن حدث التغيير وانتخب رئيس للوفد جديد فى وجود رئيس سابق بانتخابات حرة أذهلت العالم وأعطت الأمل إلى كل المصريين أن يقود مصر إلى ما كانت عليه من حرية وديمقراطية وكان للبدوى خطاب سياسى مميز وقرارات جعلت الوفد يتسيد المشهد السياسى ويقود العمل الوطنى فى أهم مرحلة من مراحل كفاحه بخطابه السياسى الجديد والقوى والوطنى المخلص للمصريين حيث أشعلت قرارات البدوى الشارع السياسى ومهدت للثورة بالانسحاب من انتخابات 2010 التى قصمت ظهر النظام وكشفته أمام الشعب وساعد ذلك المؤسسات الراسخة فى الوفد والمستعدة لخدمة الوطن بعلاج وإصلاح كل مناحى الحياة من خلال دراسات اللجان النوعية وحكومة الظل الوفدية.

> وتطورت الأحداث ومر الوطن بصعاب الإرهابيين وجاءت مرحلة التطهير منهم بمعرفة الجيش وثورة 30 يونية وبدأت مرحلة البناء وسط عصابات مبارك والخلايا النائمة للإخوان والسلفيين وسقط الإخوان وعاد الجيش للحكم.

> وابتدأت وانتهت خارطة الطريق وطبعاً هناك تجاوزات ومفارقات ومؤامرات.

> قانون الانتخابات المخالف للدستور من يومه يجب أن يعدل إلى الانتخاب بالقائمة النسبية المفتوحة التى تدعم العمل الحزبى والتعددية الحزبية وتدعم الديمقراطية وتقضى على المال السياسى وبلاها قوائم منفصلة من الحكومة والنظام.. بذلك البرلمان يشكل من الأحزاب وتشكل الحكومة من حزب الأغلبية أو الأحزاب الأكثر نواباً تشكل حكومة ائتلافية.

> الشارع السياسى يعانى من ندرة القيادات السياسية الواعية لعدم إعداد الكوادر الحزبية وتدريب الشباب وسيطرة العواجيز والكهول على المشهد السياسى ومحاربة الأحزاب من النظام ومن الإعلام.

> الأحزاب تعانى من ضيق ذات اليد للصرف على مقراتها وأنشطتها والدعاية والمؤتمرات الانتخابية ولابد أن تكون هناك حلول.

> فساد الانتخابات وارتباك الحياة السياسية الحزبية يرجع إلى المال السياسى الذى يلعب دوراً مؤثراً فى الشارع السياسى، حيث ظهر فى أموال الدعاية وشراء الناخبين والجديد شراء المرشحين وتدخل رجال الأعمال لشراء من يعملون إلى تحقيق مصالحهم داخل البرلمان.

> يجب على الإعلام أن يقوم بدور أساسى لإرساء القيم والانتماء بدلاً من الجرى وراء الأخبار الساخنة الهايفة وبث الفرقة بين الأحزاب والمواطنين والتوجه إلى من يدفع أكثر وهذه كارثة بكل المقاييس.

> يحدث الآن فرز للشخصيات وللأحزاب وسيستمر الحزب الذى يملك أيديولوجية وبرنامجاً حزبياً محدداً ومؤسسات على أساس علمى وتنظيمى جيد وإعداد جيد للشباب ليفرز قيادات تقود الحزب إلى حكم البلاد وتحقيق الرخاء، حيث يجب أن يهتم بالتواصل الجماهيرى المستمر لشرح أهداف ومبادئ الحزب لتطوير والنهوض بالوطن.

> أى ثورة تقوم تهدد البناء السياسى والاجتماعى والثقافى للشعوب ولابد من فترة انتقالية لتتم إعادة البناء وغالباً على حساب المتطلبات السريعة للثورة والثوار.

> العمل الجيد أن السيسى رئيس لكل المصريين ولا ينتمى إلى أى حزب، وبذلك خرج من إطار السيطرة والمنافسة والتحكم والدكتاتورية وبذلك يعطى الفرصة لتبادل السلطة فى الحكم عودة للديمقراطية الحقيقية.

> يجب على الوفد أن يجهز كوادر محترمة شريفة ترفع من ثقة المواطن فى الوفد، وتكون قادرة وواعية للعمل السياسى لكى يكون لنا دور بارز فى البرلمان والمحليات.

> قرار عدم دخول الوفد فى أى تحالف ويتصدر المشهد بهيئة برلمانية وفدية مستقلة قرار حكيم نابع من نواب الوفد وثوابت الوفد الملتزم دائماً بهيئة برلمانية مستقلة.

> تزعم الوفد لرفض أول قانون مخالف لرغبات الشعب (الخدمة المدنية) قرار جماعى محترم من هيئته البرلمانية المحترمة وكان له أثر السحر فى الشارع السياسى دعم موقف الوفد وعزز قرارات البدوى السياسية القوية وهذا هو البدوى الذى ينفرد بحكمة السياسى المحنك فعلاً.

 

المنسق العام لحزب الوفد

رئيس لجنة الثقافة والفنون