رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أى حد يقول لك  اعمل ايه  اعرف انه فاشل ولابد أن يترك منصبه فالمسئول وزيراً كان أو مديراً أوحتى رئيساً إذا سأل أعمل إيه  فهو ليس لديه حلول وعاجز ولا يجوز أن يبقي أبداً ومن الأساس ماكان يجب أن يقبل بالمسئولية اللهم إذا كان  يسعي الى المنظرة فقط.

فمثلاً عندنا وزير النقل  الدكتور سعيد الجيوشي أعترف أنه غير قادر أبداً على منع حوادث القطارات وتوقع المزيد إذا استمر الحال على ماهو عليه وقال الرجل بصراحة أن السكة الحديد تحتاج 90 مليار جنيه للتطوير ولم تمتد لها يد الرعاية والصيانة منذ 40 سنة وكل شيء فيها متهالك وكارثي طيب شكراً سيادة الوزير نورتنا تحب تضيف وفاجأنا الوزير بالحل غير التقليدي والتفكير فعلاً خارج الصندوق فقد قالها الرجل صراحة الحل فى إدارة اجنبية وعيب جدا يبقي من يمتلك توك توك يحقق أرباحاً والدولة عندها قطر وتخسر مليارات ويموت سنوياً المئات يا خبر أبيض كده  على طول خبط لزق الرجل يعترف بفشل الإدارة المصرية وأن الطبطبة والاتكالية والمشي بالبركة والسبهلله  هو شيمة الإدارة المصرية ويقولها صريحة عاوزين إدارة أجنبية ونحن  عاجزون. 

والله سلمت ياسيادة الوزير فكلنا عارفين أننا فاشلون ونكابر وتقول كلام فاضي لالا المصريين أهم وأول امة وعبقرية الشعب المصري واحنا أذكي شعب فى العالم وحاجات غريبة كده  والنتيجة تدهور مستمر وخسائر فى الأرواح والأموال.

والحقيقة أن مصر تاريخياً لم تحقق نهضة  إلا بالاستعانة بالأجانب منذ عهد محمد على  الألباني  والبعثات وحركة الترجمة ونقل تجارب وخبرات الناس فى الخارج  ولماذا لا ننقل ونستفيد من آخر  ما وصل إليه العالم لقد نجحت دبي فى نقل التكنولجيا والحلول غيرالتقليدية من الدنيا كلها ومن حقنا أن نستفيد مما وصل إليه العالم من حولنا ولا نخترع  فقط كوبي وبيست مفيش مانع أبداً نقلد وننقل بالحرف عسي  أن نحقق شيئاً.

وفى كل قطاعات الدولة أدعو الى اتباع مبدأ سيادة الوزير الجيوشي وهو بهذا الفكر بالمناسبة وزير قابل للنمو فعلاً ومن الممكن أن نراه يوماً رئيساً للوزراء أو منقذاً لقطاعات أخري وإذا حقق كل وزير فى وزارته  وواجه كل مسئول نفسه وواجهنا بالحقائق فلا بد أننا سوف نحقق شيئاً لأن الضحك على الناس وعلى النفس بداية الانهيار لا بد من الحقائق وحلول غير تقليدية ومفيش كسوف ولا حاجة أبداً  وقد رأينا  مجلس الوزراء يوافق على الاستعانه بشركة إنجليزية لتأمين المطارات لا مانع أبداً طالما أن النتائج والأهداف تتحقق وهنا أتساءل ولماذا لا ننقل التجربة اليابانية أو الصينية أوالهندية أو أى تجربة ناجحة بيست وكوبي فى التعليم والتأمين الصحي والزراعة والصناعة حتى من إسرائيل وقال الرسول صلي الله عليه وسلم اطلبوا العلم ولو  فى الصين

ولا أبالغ إذا قلت إننا نحتاج حتى عمال وموظفين وفنيين من الخارج وليس إدارة فقط لأن الأنتخة والاستهبال والاستسهال اصبحت خصائص ثابتة فى شخصية الموظف المصرى.

وفى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  لا بد من نقل تجربة دبي والحكومة الذكية ولا بد من توطين الصناعات الإلكترونية ونقلها وتقليد ما وصل اليه العالم هاتوا أى جهاز موبايل وقلدوا الصناعة هاتوا الماركات العالمية في كل شيء وقلدوها وقد اعجبني استعانة الوزير ياسر القاضي بخبرات صينية وكورية ويابانية والرجل يمد يده الى إصلاح حاجات من 30 سنة لم تصلح ويمد يده الى كل العالم المتقدم والشركات العالمية وخبراتها فى نقل صناعة الإلكترونيات والتدريب ولابد أننا سوف نحقق الأهداف انقلوا وقلدوا مفيهاش حاجة أبداً بدلا من الهمبكة والشعارات الكذابة. 

 

فكرة للتأمل

العلم خير من المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال. والعلم حاكم والمال محكوم عليه والعلم ينمو بالإنفاق والمال عكس ذلك .علي ابن أبي طالب.

[email protected]