رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شوفها صح

لن تسقط بالتقادم  قضية بل فضيحة فريق كرة الجرس للمكفوفين لأن  سفر مبصرين ضمن فريق كرة الجرس للمشاركة ببطولة بولندا الدولية في الفترة بين 16 إلى20 إبريل الماضي وأمام النائب العام الآن بلاغ يختصم كل من رآهم صاحبه مسئولين عن هذه الواقعة بداية من وزير الشباب والرياضة مرورا برئيس رئيس مجلس إدارة اتحاد الإعاقة البصرية «سابقا»، ورئيس نادي الإيمان للمعاقين بالقاهرة، ومجموعة الشباب المبصرين الذين انتحلوا صفة لاعبين مكفوفين وتم تسفيرهم على أنهم لاعبو فريق كرة الجرس للمكفوفين. وكما جاء بالبلاغ فالقرار.

رقم 260 لسنة 2015 صدر بالموافقة على سفر بعثة نادى الإيمان للمعاقين بالقاهرة «وهم مبصرين» على أنهم لاعبو فريق منتخب مصر لكرة الجرس للمكفوفين إلى دولة بولندا للاشتراك فى البطولة الدولية لكرة الهدف «الجرس» فى الفترة من 16 إلى 20 أبريل 2015 على أن تضم البعثة 12 فرداً بينهم 8 لاعبين ومدير فنى وإداري ومساعد مدرب ورئيس البعثة و تم توقيع الكشف الطبي على اللاعبين من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، وتبين أن هؤلاء اللاعبين مبصرون وليسوا مكفوفين، وتم استبعاد المنتخب المصري من البطولة، ورفض اللاعبون «المبصرون» بعد هذه الفضيحة العودة إلى مصر وهربوا في بولندا ولم يعودوا حتى الآن وتبين انهم لم يؤدوا الخدمة العسكرية. وفضلا عما حققته تلك الواقعة من تشويه لسمعة مصر في عالم البطولات الدولية فإن الجانب الذي لا يقل أهمية هو إهدار حقوق اللاعبين المكفوفين أهدرت حقوقهم في تمثيل بلادهم وهم مؤهلون لذلك فمصر لديها فريق كرة قدم للمكفوفين علي درجة عالية من التفوق والتأهل للعب المباريات الدولية ,فريق واجه المانيا وفرنسا في مباريات وأدوا أداء مشرفا. وكان من المفترض ان يسافر للعب في بطولة افريقيا بالكاميرون لكن تم تسجيل لاعبين غيرهم فيما تم رفض تسجيل أول فريق لكرة قدم المكفوفين بمصر، وجاءت نتائج المباريات في غير صالح مصر وضاعت تكاليف ونفقات الرحلة وأهدرت آلاف الجنيهات هباء. ومدي علمي ان فريق كرة قدم المكفوفين علي موعد مع بطولة دولية في ألمانيا في شهر مايو القادم وبطولة عربية علي ارض المملكة العربية السعودية ورغم أنه أول فريق لكرة قدم المكفوفين في مصر ولعب بطولات دولية لم يتم تسجيله في الاتحاد الي الآن. وما يحدث إضافة الي واقعة سفر مبصرين للعب كرة جرس المكفوفين تطرح سؤالا في غاية الأهمية يتعلق بماهية المعايير التي يتم علي أساسها اختيار الفرق المسافرة سواء من قبل اللجنة البارالمبية أو اتحاد كرة قدم المكفوفين الذي تم تغيير مجلس إدارته مؤخرا، فالقضية لا تتعلق بأشخاص بقد ما تتعلق بمعايير عامة وأسس للتقييم يخضع لها الجميع ويتم علي أساسها اختيار الفرق التي تمثل مصر في البطولات الدولية فإذا ما أعلنت تلك المبادئ والمعايير تتضح الأمور ونبعد عن الشبهات والأهم من ذلك ضمان التمثيل المشرف لمصر.