رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عقب إطلاق الحكم صافرة نهاية مباراة الأهلي وبتروجت والتي انتهت بفوز النادي الكبير بهدف دون رد كتبت مقال أسلفت فيها أن هذه المباراة ناقوس خطر ولا يوجد أي تغيير في المستوي العام للفريق عن الموسم المنقضي فهناك بطء في الأداء وعدم جدية للاعبين داخل الملعب وفقدان الروح أي يوجد خلل حقيقي في الفريق ولم أشعر بالراحة رغم الفوز بالمباراة.

وبعد أربعة أيام حدث ما توقعته ومني الفريق من مصر المقاصة المنكمش في الثلث الأخير من  ملعبه وانتابني إحساس أثناء مشاهدة اللقاء بأننا لن  نستطيع الفوز أو حتي التعادل فالأخطاء كما هي ولا يوجد تصويب أو تصحيح لها.

ـ لماذا لا يتم الدفع باثنين من المهاجمين مثل جوي انطوي مع ايفونا منذ بداية المباراة؟ وإذا كان الأول مستواه في تراجع فلماذا لم يتم الدفع بعمرو جمال من البداية.

ـ أكرر للمرة المليون أين أحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي وكلاهما قوة مؤثرة في أي فريق؟

ـ صالح جمعة أصبح يمثل بالنسبة لي «لوغاريتم» كبيراً فحتي هذه اللحظة لم يتم الاستفادة بقدراته الفنية الهائلة مجاملة لحسام عاشور.

ـ شريف إكرامي هو المسئول الأول عن الهزيمة وأخطاؤه دفع ثمنها الفريق في العديد من المباريات وأنا علي المستوي الشخصي أعشق إكرامي الكبير «وحش أفريقيا» ولكن هذا الحب والعشق لن يكونا علي حساب الأهلي مهما حاول الإعلام الرياضي أن يقنع الجميع بغير ذلك.

إن الأهلي ياسادة خسر المباراة لأنه لا يمتلك  الآن حارس مرمي بقدرات عصام الحضري أو حتي أحمد الشناوي الذي أنقذ الزمالك من هزيمتين مؤكدتين في بداية الدوري.

كما أن الأهلي لا يسند له حكام مثل ابراهيم نور الدين الذي احتسب ضربة جزاء للزمالك في آخر خمس دقائق في مباراته مع المقاولين تدرس في أخطاء الحكام المتعمدة وتأثيرهم علي نتائج المباريات.

وأنا لا أحمل بيسيرو هذه الأخطاء لأن ما يحصل عليه من معلومات الآن يكون من خلال الأجهزة المعاونة والتي ليس لديها خبرة كافية في التدريب أو نظرة ثاقبة لتقييم المستوي الفني للاعبين وأدائهم الواقعي في الملاعب.

أكرر أن هذا الجيل من اللاعبين لا يوجد بينهم أبو كرتونة أو بركات أو عصام الحضري أو فلافيو أو جلبرتو والذي يستطيع أي منهم أن يغير نتيجة أي مباراة.

وبمناسبة ذكر اسم أبو تريكة أتقدم بالتهنئة لابني الغالي محمد محمد محمد أبو تريكة بمناسبة عيد ميلاده وأقول له  كل سنة  وأنت طيب يا معشوق الجماهير وحبيب الملايين واسطورة الكرة المصرية فنا وخلقاً، وعقبال 100 سنة.

همسات حائرة

 مع كامل تقديرنا لجهاز الشرطة ورجاله الشرفاء وما أكثرهم والذين ضحي بعضهم بأرواحهم لأداء الواجب ورغم اعتزازي كفرد خدم  في هذا الجهاز العظيم إلا أنه مازال هناك البعض الذي يسيء له ويعكر صفو أدائه مع المواطنين ولقد كان أول حديث للسيد رئيس الجمهورية ما نصه «إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه« فهل هؤلاء ساروا علي نهج نصائح الرئيس واهتماماته.

لهذا أتقدم للواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بواقعة حدثت في  مركز الزرقا بدمياط، فأثناء زفاف أحد شبابه في مدينة الزرقا  بدمياط قام البعض بالتعرض لهذه الزفة وقاموا بالاعتداء علي العريس وشقيقه وتم اصابتهما بجروح قطعية بالرأس احتاجت لأكثر من سبع غرز جراحية، وعندما تدخلت والدته تم ضربها ضربا مبرحاً أيضاً وتوجهوا لعمل محضر بمركز الزرقاء وفعلاً تحرر المحضر رقم 12999 في 30/10/2015 لإثبات الحالة والتعدي عليهم بالضرب إلا أن والدة المجني عليهم فوجئت بكل من النقيب إسلام قصب والراذد مصباح القصبي يوجهون إليها أقذع الشتائم التي يستحي أي شخص أن يتفوه بها وعندما اندهشت من هذا الأسلوب سألته بتلقائية «سيادتك بتوجه الشتائم دي ليه أنا؟ «فرد عليها بعصبية» إنتي شايفة حد أدامي غيرك ياروح أمك....»يا.... يا..... وألفاظ يندي لها الجبين.

وعندما ذهبت للمأمور ضياء عرفة لتخبره بالواقعة أجابها باستهزاء «وأنا أعمل ايه يعني...؟ بل وأخبرها أنها لن تنصرف لأن المشكو في حقه سوف يأتي خلال ساعة لعمل بلاغ ضدها وإذا لم تتنازل عن المحضر فسوف يتم حجزها حتي الصباح وتعجبت السيدة «تدعي عزة الحداد» والتي تعمل موظفة بمستشفي الزرقا بدمياط من هذا الحديث، فكيف لشاكية تريد أن تثبت حالة أن تنتظر حتي يأتي شخص وهو المعتدي ليقوم بعمل بلاغ ضدها بل وأمر المأمور  بوضع يدها في الكلابشات إذا أرادت  أن تذهب  لتوقيع الكشف الطبي عليها.

سيادة اللواء/ مجدي عبدالغفار أن السيدة صاحبة الشكوي كانت مترددة في عرض ما حدث لها خشية أن يقوم هؤلاء الضباط بالتعرض لأنجالها وتلفيق أي تهمة لهم وقامت بالتنازل عن المحضر مكرهة «حيث إن هذا هو اسلوبهم المتبع هناك».

لذلك أطلب من سيادتكم وأنا أعلم مدي اهتمامكم وايمانكم العميق باحترام كرامة المواطنين النظر في هذه الواقعة التي تمثل شرخ عميق بين المواطن وجهاز الشرطة ولا أريد تشبيهه بطائر الرخ ذلك الطائر الأسطوري الذي يتسم بالغطرسة والشراسة ويعتدي علي كل من حوله بسبب أو  بدون، فلا يمكن أن تستقيم الحياة بين الحمامة وطائر الرخ.

«قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعلقون».

صدق الله العظيم