عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللعنة أصابت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ إقالة محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات وكأن هناك من قام بعمل سحر وشعوذة حتى لا يهدأ القطاع يوما وتظل الحرائق مشتعلة ويبدو أن هناك من يتلاعب بالقطاع ويضحك بسخرية مما يحدث خاصة فى المصرية للاتصالات فقد خرجت شائعات واخبار عن الإطاحة بالرئيس التنفيذى للشركة المهندس أسامة ياسين وقيل هو لم يسمح له بمصاحبة الوزير خالد نجم فى زيارة بور سعيد وبور فؤاد وقيل انه هو من رفض السفر لخلاف حول تخفيض أسعار البنية الأساسية لشركات المحمول والانترنت وأنه راكب دماغه ولا يخضع لأى تعليمات أو ضغوط ولا يسمح لأحد بالتدخل فى عمله وأنه فقط يعمل ما يراه وابقوا حاسبونى فى الآخر.

وبالطبع ليس هناك دخان من غير نار والشائعات كان لها تأثير كبير واتلخبطت الدنيا مرة أخرى فى المصرية للاتصالات والقطاع وتأثر سهم الشركة وشمت من شمت وخرجت الأقاويل داخل الشركة وخارجها هذا ذنب حسن الهلالى. 

وكان الوزير يسمع ويرى وترك الأمور تستفحل منذ يوم الخميس الماضى حتى أصدرت الوزارة أمس الأربعاء بيانا رسميا يكذب الشائعات والأخبار بعد 6 أيام من اندلاع الشائعات وهو ما جعل جمعا من العاملين فى الشركة والقطاع يزيدون بأن الوزير النجم اضطر لإصدار البيان بعد تصريحات منسوبة إلى ياسين بأنه لا أحد يستطيع اقالتى.

أيا كانت الأسباب الحقيقية للشائعات وللبيان يظل الغموض سيد الموقف داخل الشركة وخارجها رغم الإنجازات الكبيرة على الأرض، حيث بدأت خطة الوزير النجم تؤتى ثمارها ورأينا منافسة قوية بين الشركات لتقديم خدمات الإنترنت.

وأيضا هناك 52 بروتوكولا بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزارات والمصالح الحكومية لتقديم خدمات عبر الاسمارت كارد يعنى تسهيل حصول المواطن على الخدمات الإلكترونية من منازلهم وهو ما يعنى  الكثير والكثير ليس فقط القضاء على الفساد والروتين والواسطة والزحام والمرمطة فى مكاتب الحكومة وإنما وضع مصر الجديدة على الطريق الصحيح.

وهناك نموذج نفخر به وهو منظومة العلاج على نفقة الدولة فقد أبلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزير خالد نجم بلاءً حسنا وأنقذوا ملايين المرضى من فوضى وزحمة وواسطة وسفر ومشاوير ومشقة وأصبحت المنظومة عالمية مبهرة حققت مكاسب مهمة جدا جدا لمصر، وشعر المواطن بأن الحكومة فعلا تعمل من أجل راحة مواطنيها وليس مجرد تصريحات.

وهناك نموذج آخر فى مكاتب السجل المدنى والشهر العقارى وغير ذلك وهى منظومة مستمرة يهتم بها نجم اهتماما غير طبيعى ويرى أن دور الوزارة المهم هو تسهيل حياة الإنسان.

ولكن للأسف يضيع كل هذا الجهد فى زحمة وضجيج مشكلة المصرية للاتصالات وثورة الانترنت، لأن الناس ترحب بقراءة الفضايح والأزمات والخلافات والسلبيات فالمواطن لا يهتم كثيرا بالبروتوكول الموقع بين الوزارة والمستشفيات مثلا رغم أهميته ولكن السؤال فين الإنترنت الرخيص وفين الخدمة وليه كل مواطن يطلب الاشتراك فى الإنترنت نجبره يشترك فى التليفون الأرضى ويدفع فواتير رغم أنه لا يرفع سماعة التليفون الأرضى أبدا.

ننتظر من المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات وتى أى داتا أخبارا سارة قريبا جدا وتجعل الكلام الأرضى أكثر متعة من المحمول.

[email protected]