رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والذي كان في علم الغيب مجهولاً أصبح لنا معلوماً، بدأ الرأي العام يشعر شعوراً يقينياً أن البرلمان المنتظر آت لا ريب في ذلك بعد طول انتظار وكأنه موعد مع الحبيب لأهل الحل والعقد وأصحاب الرؤى المستقبلية في تحريك المياه الراكدة ليمشي موكب حياتنا التشريعية والدستورية جنباً الى جانب مع ما تم من «قارعة الطريق» واكتمال العقد الثلاثي حتى تحقق الأمة ما نادى به الثوار في ثورتهم الكبرى، دستور وقد تم وضعه في صياغة ارتضاها الجميع وجاء بمبادئ وأحكام تحقق أحلام الشعب وطموحاته في أن يعيش حياة رغدة سعيدة وتحقق في الوقت نفسه «أحلام الثوار» والذين قدموا شهداءهم ليكتبوا للأمة السعادة والخلود، وتم اختيار الرئيس وبدأ يقدم كل يوم مشروعاته لتحقيق أحلام الجماهير والوصول بسفينة الحياة إلى بر الأمان، وبدأ الشعب ينتظر تقنين الحياة «في حياة تشريعية ودستورية آمال الثوار - وكما قلنا حالاً حبيب ينتظر موعد لقاء حبيبه» أو كما عبر عنه شاعرنا خالد الذكر «ابراهيم ناجي» عن الحبيب الذي ينتظر حبيبه «واثق الخطوة يمشي ملكاً» أو كما يقول العشاق «لا يشعر بالشوق إلا الذي يكابده ولا الصبابة من يعانيها».

<>

إذن الشعب المصري في مسيس الأمل والرجاء في برلمان يحقق كل آماله وطموحاته، ونحن نعلم أن البرلمان المصري كسابق عهده يتشكل من تسع عشرة لجنة تقوم بمواكبة كل شئون الحياة الداخلية والعربية والدولية وتضع بمصر الى مقعد صدق تباهى به الأمم، خاصة أن التشريعات كما عبر عنها فقهاء القانون تحتاج الى مراجعة تشريعية واجرائية تتلاقى مع «نبض الحياة وتحقيق المزيد من العدالة، واللجنة العربية في مسيس الحاجة هذه الأيام وما تمر به الأمة العربية في حاجة الى مراجعة تجمع شتات أمورها بدلاً من «الدمار» الذي تعيشه كما نرى ما يمزق الوجدان ما يتم في سوريا الحبيبة واليمن وليبيا والعراق بلد الرشيد كل هذا يحتاج الى وحدة عربية وتخطيط من زعماء العرب «أصحاب الأمجاد» وما يدمر العالم كله ذلك «الارهاب الأسود» الذي نرى نتائجه المدمرة صباح مساء «حيث تجري دماء الأبرياء أنهاراً أنهاراً».

من أجل ذلك كله نحن في انتظار بناء صلاح التشريع في برلمان يحقق طموحات وآمال الشعب المصري لأن البرلمان في شتى بقاع الأرض هو «قلب الأمة وعقلها ومحقق آمالها» برلمان يحقق آمال وأحلام الجماهير من أجل بناء صرح «مجتمع حضاري نتباهي به بين الأمم» يكون جمالاً لأمتنا «وهي جمال له مقيم».