الأحزاب والقوى الإسلامية تنظم مؤتمراً لدعم الثورة السورية
يشارك الرئيس المصري محمد مرسي صباح السبت المقبل في مؤتمر جماهيري بالقاهرة، وهو الثاني له في أقل من أسبوع بمشاركة أحزاب وهيئات ذات مرجعيات إسلامية في مصر.
وتعقد "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح " مؤتمرا السبت المقبل لدعم الثورة السورية ويقام في القاعة الكبرى بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات وهو نفس المكان الذي عقد فيه المؤتمر الوطني للمياه مساء الاثنين الماضي بحضور مرسي.
ورغم أن المؤتمر الأول حمل اسم "المؤتمر الوطني" إلا أن الدعوة له تصدرتها الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة الذي ينتمي له الرئيس.
وفي تصريح للأناضول، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن أحد أهداف المؤتمر الجديد هو "إظهار مدى قدرة جماعة الإخوان المسلمين على الحشد" قبل المظاهرات التي دعت لها المعارضة السياسية في 30 يونيو الجاري.
وتحشد من جانبها المعارضة السياسية في مصر منذ أكثر من شهر للمظاهرات المنتظر تنظيمها أواخر الشهر الجاري، بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس المصري محمد مرسي منصبه، وتدعو أغلب التيارات المشاركة بها إلى تنحي الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وعلم مراسل الأناضول من مصادر سياسية مقربة من التيار الإسلامي أن
والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، هي كما عرفت نفسها، هيئة علمية إسلامية وسطية مستقلة، تتكون من مجموعة من العلماء والحكماء والخبراء، ويمثل جماعة الإخوان المسلمين في الهيئة، عدد من قيادات مكتب الإرشاد، أبرزهم نائب المرشد العام خيرت الشاطر.
وخلال مؤتمر الأمن المائي الذي عقد الاثنين لمناقشة أزمة سد النهضة التي تقيمه إثيوبيا على نهر النيل وترفضه مصر، وجه مرسي رسالة إلى قوى المعارضة في بلاده، معربا عن استعداده للذهاب إلى جميع القوى الوطنية من أجل الوصول إلى توافق وطني بين جميع أطياف الشعب المصري، وتناسي الخلافات.