عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضرب نار!!

 

في مشهد سينمائي يشبه أفلام "الأكشن" قام أحد مشجعي فريق منتخب السويس باخراج مسدسه وأطلق عدة أعيرة نارية في الهواء اعتراضاً علي الاداء السيئ لفريقه امام جاسكو في دوري الدرجة الأولي!!

الطريف أن المشجع السويسي أخرج مسدسه وهو يجلس في المدرجات وسط آلاف المشجعين، وآثار هذا التصرف حالة من الهرج والمرج والفوضي والذعر ولم يحرك رجال الشرطة المتواجدون ساكناً بحجة أن ضبط النفس هو شعار المرحلة، إنهم يحاولون ازالة الاحتقان بينهم وبين السوايسة، ولذلك لم يتدخلوا في الأمر ولم يقبضوا علي المشجع "المتهور" خاصة أنهم علموا بتحرياتهم السريعة جداً ان المسدس مرخص!

والغريب أن حالة الفوضي التي عمت المدرجات لم تسترع اهتمام الحكم محمود عاشور ولم تلفت انتباهه لذلك لم يوقف المباراة رغم أنه سمع صوت الأعيرة النارية ويعلم تماما مدي خطورتها علي حياة الجماهير واللاعبين وكل عناصر اللعبة، ومن حقه قانوناً أن يلغي المباراة أو حتي يوقفها حتي يستطلع الأمر ويطمئن علي أن اللقاء يقام في ظروف آمنة أو شبه آمنة!

والمؤسف أن حالة الفوضي وضرب النار في المدرجات وصمت الشرطة وتجاهل الحكم ألقت

بظلالها علي لاعبي الفريقين بعد انتهاء المباراة ورفضوا ألا يكون لهم دور واضح في هذه المسرحية الكروية المؤسفة فتبادلوا الضرب والركل والتلطيش في مشهد لا علاقة له بكرة القدم، ولكنه حلقة في سلسلة التسيب والفوضي التي تعيشها الملاعب منذ فترة ولم تنجح العقوبات التي تفرضها لجنة المسابقات باتحاد الكرة في الحد من هذه الفوضي والتجاوزات.

وهذه المشاكل يساهم في حدوثها بدرجة كبيرة النجوم الكبار والمدربين ومديري الكرة الذين اعترضوا علي الحكام في الدوري الممتاز واثاروا الجماهير وزادوا من تعصبهم واشتبكوا مع الجماهير المنافسة والبقية تأتي!

النجوم الكبار خاصة في الأهلي والزمالك ومدربي الفريقين الكبيرين عليهم مسئولية ضخمة ويجب أن يكونوا قدوة للاعبين والجماهير حتي لا نري قتلي وجرحي في الأسابيع المقبلة!

[email protected]