رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تعد لهجوم مضاد مع تراجع ضغط القوات الروسية

القوات الأوكرانية
القوات الأوكرانية

 يعتزم الجيش الأوكراني شن هجوم مضاد بعد أن ظل في موقف الدفاع أمام العملية العسكرية الروسية على مدى أشهر، فيما حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن الحرب قد تدوم لسنوات إذا لم تصل الأسلحة بوتيرة أسرع لبلاده.

 

اقرأ أيضًا.. ميدفيديف يكشف الوجهة التالية للقوات الروسية

 

وقال الجيش الأوكراني في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إن 1020 جنديًا روسيا قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية خلال هجمات لم تكلل بالنجاح على ليمان وأفدييفكا ومارينكا وشاختارسكي. لكن التركيز الأساسي لا يزال منصبًا على باخموت.

وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقرير “لم يوقف العدو هجومه على باخموت”، وفقًا لموقع الغد الإخباري.

وقال الجيش إن القوات الأوكرانية صدت الهجمات مجددًا في كل المدن المذكورة في إطار 80 هجوما روسيا تمكن المدافعون الأوكرانيون من صدها على مدى اليوم المنصرم.

 

ولم يصدر أي إعلان بعد عن روسيا بشأن أحدث معارك دارت ولم يتسن لرويترز التحقق من التقارير الواردة من ساحة القتال.

وقال أوليكسندر سيرسكي قائد القوات البرية الأوكرانية في وقت سابق إن قواته ستبدأ قريبًا هجوما مضادا بعد أن صمدت في وجه الحملة العسكرية التي شنتها روسيا طوال الشتاء.

 

وقال إن مرتزقة مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة “يفقدون قدرًا كبيرًا من قوتهم وطاقتهم ينفد”.

وأضاف “قريبًا جدًا سنستغل تلك الفرصة كما فعلنا من قبل قرب كييف وخاركيف وبالاكليا وكوبيانسك” في إشارة لهجمات مضادة أوكرانية تمت العام الماضي وتمكنت من استعادة السيطرة على مساحات واسعة.

 

ولم ترد تعليقات بعد من موسكو على تلميحات بأن قواتها في باخموت تتراجع لكن يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر أدلى بتصريحات في الأيام القليلة الماضية حذر فيها من هجوم أوكراني مضاد.

ورصد مراسلون من رويترز قرب جبهة القتال الأمامية شمالي باخموت مؤشرات تتسق مع ما قيل عن احتمالا تراجع الهجوم الروسي في المنطقة.

 

وفي قرية تسيطر عليها أوكرانيا غربي سوليدار على المشارف الشمالية لباخموت قلت كثافة القصف الروسي بشكل ملحوظ عما كانت عليه قبل يومين.

وقال زيلينسكي إن على أوروبا أن تسرع من وتيرة إمداد بلاده بالأسلحة وطالب مجددا بتزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى وذخيرة وطائرات حديثة وبفرض المزيد من العقوبات على روسيا.

 

وقال زيلينسكي من على متن قطار، وقد بدا عليه الإحباط، في خطاب مسجل أمس الخميس لزعماء الاتحاد الأوروبي “إذا انتظرت أوروبا فربما سيكون لدى الشر الوقت لإعادة تنظيم صفوفه والاستعداد لحرب تدوم سنوات”.

وتباطؤ الهجوم الروسي في باخموت ربما يعني أن موسكو تحول قواتها ومواردها لمناطق أخرى في الحرب.

وقالت بريطانيا أمس الخميس إن القوات الروسية حققت مكاسب في شمال أوكرانيا هذا الشهر مما مكنها من استعادة السيطرة جزئيًا على مداخل مدينة كريمينا كما تدور معارك ضارية أيضًا في الجنوب.

 

واتفق المحلل العسكري الأوكراني أوليج زدانوف مع ذلك الطرح وقال في فيديو على يوتيوب إن الهجمات الروسية على باخموت تتناقص لكن موسكو تحول جهدها الحربي صوب الجنوب إلى مدينة أفدييفكا.

وأضاف أن القوات الروسية أصبحت أكثر نشاطًا في مناطق إلى الشمال عند خاركيف ولوجانسك إضافة إلى زابوريجيا في الوسط وخيرسون في الجنوب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: