رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اجتماع طارئ في إسرائيل حول التطورات الأخيرة

الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ

 تُواجه إسرائيل أزمة داخلية عميقة وخطيرة تُهددُّ الجميع، ويُمكن أن تقع في هاوية رهيبة، وفي هذا السياق، دعا الرئيس الإسرائيلي "يتسحاق هرتسوغ" نحو 100 رئيس سُلطة محلية في البلاد للتباحث في سُبل الخروج من الأزمة الدستورية التي تُهدد وحدة المجتمع الإسرائيلي والاقتصاد والديمقراطية.

 

 وفقًا لقناة "آي24نيوز" الإسرائيلية، قال يتسحاق هرتسوغ: "إننا أقرب من أي وقت مضى إلى إمكانية التوصل إلى مُخطط مُتفق عليه.. هناك اتفاقيات وراء الكواليس حول مُعظم الأشياء.. الآن يعتمد الأمر على قيادتنا الوطنية، الائتلاف والمعارضة، التي يُؤمل أن تنجح في الارتقاء إلى عظمة اللحظة، بحيث يدركون البديل الرهيب الكامن وراء الباب ويضعون البلد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.. فليجسدوا هذه اللحظة الدستورية التأسيسية التي نُواجهها ويُمكننا تحقيقها".

 

اقرأ أيضًا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يُواجه أزمات كُبرى وتاريخية

 

 أوضح رئيس الاحتلال، أن المُخطط الذي يعمل على صياغته "يُعطي إجابات للطرفين"، مُضيفًا: "إنه يشمل تنوع القضاء، وانعكاسًا واسعًا للمُدافعين عن الآراء والمجتمعات، ويضع أسسًا دستورية مُهمة وتاريخية، ويرسي بنية صحية للتوازن بين السلطات، ويحمي الديمقراطية وحقوق الإنسان بأي ثمن".

 

 

 

 لفت إلى "استقلال النظام القضائي، ودوره في حماية الأقليات بداخلنا، وحماية دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية على أساس مبادئ إعلان الاستقلال".

 

 جاء في بيان مشترك وقع عليه كل من رئيس حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس: "لقد قوبلت محاولاتنا كافة من أجل وحدة إسرائيل بالسحق والرفض..إسرائيل على شفا حالة طوارئ وطنية ونتنياهو يرفض التوقف".

 

 أضاف البيان: "إننا نحترم بشدة ونُقدر جهود رئيس الدولة للتوصل إلى مفاوضات واتفاقيات واسعة النطاق، ولكن من أجل الوصول إلى مفاوضات نزيهة وفعالة تُؤدي إلى الحفاظ على الديمقراطية ووحدة الشعب، يجب على نتنياهو أن يعلن وقفًا كاملاً وشاملاً وحقيقيًا للعملية التشريعية، كُل المحاولات لاختصار الطريق هي سحق لأي حوار حقيقي".