العلم يقدم أملا جديدًا لعلاج سرطانات الرجال.. تقرير يجيب على كل التساؤلات

كشفت جامعة هارفرد عن أحدث مستجداتها فى علاج أكثر سرطانات الرجال شيوعا وهى سرطانات البروستاتا والرئة ثم سرطان القولون وقد أبرزت أهمية أن يتحدث العلم والعلماء حول ما إذا كان هناك أمل فى علاجات جديدة قد تحمى الإنسان من قدر محتوم إذا ما أصابه سرطان القولون.
اقرأ أيضًا:
كشف أعراض نوع من السرطان يصعب تشخيصه
للأسف لم يحمل تقرير هارفارد تلك البشرى التى ينتظرها الرجال بل أكد أن المرضى الذين يعانون من سرطان القولون فى مرحلة متأخرة لم تسجل بروتوكولات العلاج تقدما واضحا، لهذا السبب يجب التأكيد على ضرورة إجراء فحص منظار القولون ومتابعة ما إذا كان هناك زوائد لحمية أو تغيرات فى خلايا القولون تشير إلى احتمالات السرطان، لكن التقرير يؤكد أن هناك بعض النقاط المضيئة التى قد تضىء الصورة إلى حد ما. منها أن نسب نجاح الجراحات قد زادت إلى جانب العلاجات الكيميائية أصبح ذلك واضحا فى أن المرضى يعيشون الآن من سنتين لثلاث سنوات أكثر مما كان معروفا قبل ذلك.
بينما أيضا أكدت النتائج أنه فى حالة عدم الاستقرار فإن العلاج
الواقع أن سرطان القولون يعد واحدا من أكثر أنواع السرطانات شراسة لذا فإن الوقاية منه فرصة ذهبية يمنحها العلم للإنسان إذ إن سرطان القولون لا يسبب أعراضا فى البداية لذا فإن الفحص الدورى فى غاية الأهمية. تبدأ الأعراض مع حدوث تغيرات فى عادات التبرز مثل وجود دم فى المرحاض مع ألم مستمر وانتفاخ أسفل البطن وفقدان الشهية وخسارة الوزن دون سبب واضح.
تحدث تلك التغيرات كإعلان عن نشوب معركة السرطان لدى الرجال والنساء فى عمر يناهز الأربعين أو أكثر وقد يبدو ذلك متكررا فى تاريخ العائلة المرضى. حمية غذائية تفتقر للألياف غنية بالدهون واللحوم قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.