رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال تركيا وسوريا .. حرب نارية بين نادين نسيب نجيم وديما صادق

ديما صادق ونادين
ديما صادق ونادين نسيب نجيم

اشتعلت النار بين الفنانة نادين نسيب نجيم والإعلامية ديما صادق، بسبب تغريدة الأخيرة للفنانة بعد الزلزال الثاني الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين الماضي، عبر الموقع الأشهر تويتر، قائلة: "هزة أرضية هلأ لبنان صرلي من مبارح عم حس أنو في شي غريب وما نمت مبارح بالليل".

 

اقرأ أيضًا.. نادين نسيب نجيم تطل بالساتان اللافت

 

واستفز أحد المتابعين الفنانة نادين نجيم بالرد عليها في تغريدة: "شوفي شو عم تاكلي بالليل قبل ما تنامي"، مما نعته بـ"الزبال".

 

وتدخلت ديما صادق بتغريدة مدافعة فيها عن مهنة الزبّال قائلة: "لو؟ ولو؟! ممثلة لبنانية بتستعمل مهنة "الزبال" كشتيمة؟! شيء مخزي جدًا أنه يكون مستوى الوعي والإنسانية والشعور والثقافة متدني لهذه الدرجة عند أشخاص بأثروا بملايين المعجبين، طبعًا من المسلمات أنه ما في شي مهين باي مهنة، المهين للجنس البشري أنه يكون في ناس يفكروا بهل طريقة".

 

ودافعت نادين نسيب نجيم معتبرة أن الأخيرة هي من الأشخاص المعتادين على سماع الشتائم التي تساعدها على الشعور بقيمتها في الحياة.

 

وأوضحت نادين نجيم أنها اعتادت منذ صغرها على عدم السكوت عن الإساءات "البشعة" التي تتعرض لها حسب تعبيرها، لافتة إلى أن كلمة "زبال" تدل على الشخص الذي يرمي القاذورات في كل مكان يتواجد فيه، مؤكدة أن الشخص الذي ينظف الطرقات

من الأوساخ لا يطلق عليه هذا المصطلح، معلقة: "بهذه الطريقة نحرجه وهذا ما تعلمته في المدرسة".

 

وردت عليها ديما مرة أخرى: "نادين، أنا لما أختار رد عادة بختار مستوى معين من الناس بيستاهلوا الرد.. عندي مستوى معين ما بنزل عنه، أنا الناس اللي بتفكر أنه كلمة ومهنة زبال هي كلمة مهينة فهول ناس أكيد ما بنزل لمستوى الرد عليهم لسبب: أنه حتى لو رديت مستواهم الفكري والثقافي ما بخولهم يفهموا الجواب متل ما واضح من ردك".

 

وفي تغريدة ثانية كتبت ديما صادق: "مواقع التواصل الاجتماعي تمنح حق الكلام لفيالق من الحمقى، ممن كانوا يتكلمون في البارات فقط بعد تناول كأس من النبيذ، دون أن يتسببوا بأي ضرر للمجتمع، وكان يتم إسكاتهم فورًا، أما الآن فلهم الحق بالكلام مثلهم مثل من يحمل جائزة نوبل.. إنه غزو البلهاء".