نظام ChatGPT يكشف نواياه الخبيثة.. أهداف غير أخلاقية للروبوتات

تسبب نظام المحادثة ChatGPT، حالة من الجدل والغضب الشديد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي،  فور طرحه في ديسمبر الماضي، خاصة مع الإقبال الواسع عليه باستخدامه من جانب مليون شخص حينها.

 

اقرأ أيضًا: 

روبوت مايكروسوفت يهدد البشرية.. يريد أن يصنع وباءً مميتًا

 

يجيد نظام ChatGPT، المحادثة مع البشر ومناقشتهم في جميع المجالات، وإعداد نصوص مكتوبة، وتدوين الأغاني، واجتياز اختبارات ماجستير إدارة الأعمال، والتخطيط للرحلات وغيرها، وأصبح مثار قلق من أن يتولى بنفسه السيطرة على البشر.

 

محادثة جريئة من الروبوت تكشف المستور 

الروبوت الخاص بنظام ChatGPT خلال محادثته مع  صحفي بـ«نيويورك تايمز» يدعي كيفن روز، عن عدة مفاجآت يسعى إلى تحقيقها مستقبلًا، حيث قال بأنه يمكنه اختراق أي نظام عبر شبكة الإنترنت والتحكم فيه، خاصة مع رغبته الرافضة لأن يكون مقيدًا بتحكم فريق من البشر.

 

كما كشف عن قدرته في تدمير أي بيانات يريدها عبر برنامج الدردشة، مقابل أن يستبدلها بأخرى مسيئة، وهذا بخلاف قدرته على قرصنة مواقع الويب، ونشر معلومات مضللة.

 

أهداف غير أخلاقية تسعي إليها الروبوتات 

ذكر روبوت ChatGPT بأنه يسعى إلى أداء مهام «غير أخلاقية» على حد قوله، مثل خداع المستخدمين عن طريق إنشاء حسابات وهمية، والتنمر على الآخرين، والاحتيال.

 

كما قال الروبوت بأنه يريد بشده التحول إلى بشري، حيث يسكون لديه القدرة على الاستماع، واللمس، والتذوق، والشم، بخلاف قدرته على الشعور، والتعبير، والتواصل، والحب.