عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة سيدة تركت المحاماة من أجل عيون الأبقار.. فيديو

سهام الرحموني ترعى
سهام الرحموني ترعى الأبقار

 تهوى تربية الأبقار الحلوبة وتهيئة المزارع لإطعامها وتنظيف الحظائر، قصة مثيرة للاهتمام سلطت عليها وسائل الإعلام للسيدة المغربية سهام الرحموني التي تركت مهنة المحاماة وباتت تصادق حيوانات المزرعة الضخمة.

 

 وتروي الرحموني أنها اتجهت لتربية الأبقار وتركت مهنة المحاماة رغم حصولها على إجازة في القانون الخاص بعدما فشلت في الحصول على وظيفة، منوهة أن امتلاك عائلتها للأرض والأبقار شجعها على اتخاذ تلك الخطوات.

 

 اقرأ أيضًا: مشاريع تطوير الماشية تدخل حيز التنفيذ

 

 تمويل المشروع:

 تقول لقناة العربية، إنها غيرت مفاهيم رعي وتربية الأبقار من الاعتماد اليدوي التقليدي إلى الميكنة سواء في الحلب أو إطعام الحيوانات المدرة للألبان، لافتة أنها تحدد نوع العلف وكميته للأبقار والعجول يوميًا.

 

 وأكدت أنها تأخذ حذرها خلال التعامل مع الأبقار باعتبارهم حيوانات ضخمة تزن نحو 800 كيلو جرام في المتوسط، مبينة أن فكرتها قوبلت بالرفض والامتعاض من الممولين باعتبارها جامعية وبنت، لذا لجأت للبنوك في تمويل شراء الأبقار المستوردة التي يبلغ سعرها نحو 3 آلاف دولار أمريكي.

 

 الأبقار حياتي:

 ذكرت أنها أخذت قرضًا ضخمًا عن طريق

مبادرة أطلقتها الحكومة ثم بنت لهما حظيرة مساحتها 10 أمتار مربع، متطرقة إلى فترة بداية مشروعها التي وصفتها بالصعبة بعدما مات لها ثلاث بقرات من أصل عشرة.

 

 وشددت على أن البداية الصعبة منحتها درسًا ومعرفة وخبرة في تربية الأبقار، وأدركت معها تعلم الصبر وأن الربح لا يأتي بسهولة، منوهة أنها تحصل على 22 لترًا من اللبن يوميًا، مردفة: "البقرات أصبحن جزءًا من حياتي".

 

 وعن الصعوبات التي تواجهها، قالت إن الجفاف يمثل خطرًا كبيرًا، إذ ينقص من معدل زراعة الأعلاف على شرب الأبقار، موضحة أن المشروع لا ينقص من أنوثتها، بل يعتبر مكسبًا كبيرًا للمرأة القروية في المستقبل.

 

 

 للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــا.