رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفشي كورونا في الصين وتحوّر خطير للفيروس.. الصحة العالمية تفجر مفاجأة

كورونا
كورونا

 حذرت مجموعة علماء أن المتحور المستجد قد يكون سلالة فرعية من متحور أوميكرون، أو مزيجًا من السلالات، أو حتى نوع جديد من الفيروس.

 

اقرأ أيضاً..

فيروس أوميكرون.. مكتشفة المتحور الجديد : أعراضه مختلفة عن سلالة دلتا

 

وفي السياق ذاته، عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بسبب تقارير عن انتشار إصابات خطيرة بعدوى الفيروس التاجي المستجدة في الصين، وخاصة في مدينتي باودينغ ولانغفانغ، حيث لم تعد أقسام العناية المركزة في المستشفيات تستوعب حالات الإصابات الخطرة.

 

ويبدو أن هذا هو نتيجة قرار إلغاء سياسة "عدم التسامح" مع جائحة "كوفيد-19" في بداية ديسمبر، الذي جاء نزولا عند رغبة المتظاهرين ضد عمليات الإغلاق الصارمة.

 

واعترفت السلطات الصينية بأنه اصبح من الصعب تتبع تفشي المرض، بسبب إلغاء الاختبارات الجماعية الإلزامية. وقد أثار هذا التطور في انتشار المرض في الصين قلق بعض العلماء.

 

فوفقا لعلماء من الولايات المتحدة، يزيد هذا الانتشار السريع للفيروس في بلد نفوسه 1.4 مليار نسمة، من خطر ظهور سلالة جديدة للفيروس. وليس بإمكان أحد أن يؤكد على أنها ستكون أقل خطورة من السابقة.

 

وعلى الرغم من أن معظم سكان الصين قد تلقوا التطعيم إلا أن نسبة التطعيم المعزز كانت أقل، وخاصة بين كبار السن. كما أن الغالبية تلقوا التطعيم قبل أكثر من سنة، أي أن مناعتهم أصبحت ضعيفة لمواجهة الموجة الجديدة من انتشار المرض، ما يخلق ظروفا ملائمة لتكاثر الفيروس وحصول طفرات جديدة.

 

ويذكر أن معظم المتغيرات الفرعية من "أوميكرون" اكتشفت في الصين، من ضمنها BF.7 (اختصار لـ BA.5.2.1.7)، التي تتهرب من منظومة المناعة الطبيعية والمكتسبة بعد التطعيم. والشخص المصاب بهذا المتغير يمكنه نقل العدوى إلى 10 -18 شخصًا.

 

وللمقارنة يمكن للمصاب بمتحور "أوميكرون" نقل العدوى إلى خمسة أشخاص فقط. لذلك يعتقد أن هذه السلالة هي سبب ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19" حاليًا.