وزير إسرائيلى يتهم جنود جيش الاحتلال بمقتل الطفلة جنى زكارنة
يحرص نتنياهو على إبعاد حزب الصهيونية الدينية قدر الإمكان عن صنع القرارات المهمة، وخصوصًا العسكرية منها، ويسعى لإبعاد بن غفير عن وزارة الأمن الداخلي، أو تقليص صلاحياتها، في حال أُسندت إليه، على نحو يعكس الضرر في صورة العدو الخارجية، والذي تسبّبت به نتائج الانتخابات، الأمر الذي يفتح للعرب والفلسطينيين نوافذ فرص من أجل إغلاق مساري التسوية والتطبيع مع حكومة أبارتهايد، وكيان إحلالي استيطاني عنصري، يسعى لاستئصال شعب يعيش في أرضه منذ آلاف الأعوام.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، "إيتمار بن غفير" اليوم الثلاثاء، إن مقتل الطفلة الفلسطينية "جنى زكارنة" مسؤلية يجب أن تتحملها الخارجية الأمريكية والجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضًا.. وزير الأمن الإسرائيلي يعترض على تعيين إيتمار بن غفير
بن غفير يتهم تقصير وأمريكا وإسرائيل:
أضاف بن غفير "إعلان الحكومة الأمريكية مؤسف عن مقتل الطفلة الفلسطينية، فلا يجوز أطلاق النار على مدنيين، بحجة أن الجيش الإسرائيلي أو حرس الحدود يقوم بمهامة".
استطرد وزير الأمن القومي"لا شك أن موت الفتاة أمر مؤسف، ولكن من جانب آخر لن
بن غفير يدعم الجيش الإسرائيلي ويدعو الفلسطنيين لتجنب القتال:
أنهى بن غفير في كلمتة "أنة يدعم جنود الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود ولديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم كما حث سكان جنين والسكان المدنيين هناك، إلى عدم مغادرة منازلهم عندما يطلق الإرهابيون النار على جنود الجيش الإسرائيلي".
من جانبه دعت واشنطن إلى المحاسبة بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي إن الطفلة الفلسطينية جنى زكارنة قتلت برصاص جنوده عن طريق الخطأ، خلال تبادل لإطلاق النار في جنين في نهاية الأسبوع.
اقرأ أيضًا.. نتنياهو يشترط على الفلسطينيين: الاستيطان مقابل السلام