أسباب الشخير وخطورته على صحة الإنسان

 الشخير صوت بلا شك مزعج يحدث بصورة طبيعية لدى البعض حينما يتدفق الهواء المتنفس من خلال أنسجة مرتخية فى منطقة الحلق والفم.

 

 اقرأ أيضًا: احذر.. 3 عادات تسبب الشخير أثناء النوم

 قد يحدث هذا نتيجة لوضعية الرقبة والرأس لذا قد يختفى حينما يعدل الإنسان من وضع رأسه على الوسادة، تلك حالة وإن كانت بالفعل مزعجة إلا أنها ليست خطيرة وقد يتوقف ضررها عند إزعاج شريك الحياة أو يتعداه إلى بعض التداعيات عند الاستيقاظ مثل جفاف الحلق أو التهابه والصداع الصباحى وبعض من صعوبة التركيز، لكنه فى بعض الأحيان يبدو الأمر أكثر خطورة إذا ما كانت هناك مشكلة مزمنة تؤدى إلى ما يوصف بحالة «انقطاع النفس الانسدادى أثناء النوم» فيبدو شخير الإنسان أثناء استغراقه فى النوم عاليا للغاية تليه فترات من السكون وانقطاع النفس وتوقفه، ويستيقظ الإنسان فى ذلك الوقت نتيجة لارتخاء العضلات فى الجزء الخلفى من الحلق وهى العضلات التى تدعم الفم واللوزتين والجدران الجانبية للحلق واللسان عند ارتخاء تلك العضلات يضيق مجرى الهواء أو ينغلق أثناء التنفس الأمر الذى معه تنحسر نسبة الأكسجين فى الدم الذى يغذى المخ فينبه الدماغ الجسم إلى إعادة

فتح المجرى الهوائى مرة أخرى، يحدث هذا بسرعة ويتكرر لمرات كثيرة أثناء النوم الأمر الذى لا يجعل من النوم راحة سلسلة للإنسان بل مصدرًا لنوم متقطع لا يصل بالإنسان لمرحلة النوم العميق.

 ليست إذن كل حالات الشخير يمكن علاجها على أنها مقرونة بظاهرة انقطاع النفس الانسدادى، التى تستلزم الكثير من البحث والتقصى لتشخيصها بعد أن أصبح من السهل أن يطلب الإنسان الفحص الكامل فى عيادات النوم.

 قد يتطلب الأمر أن يقضى الإنسان ليلة بأكملها ربما أكثر تحت الملاحظة فى عيادات النوم بغرض دراسة نوعية نومه وكيف أنه قد يصدر أصوات الشخير العالية لسبب محلى داخل الفم والحلق أو أنه بالفعل يتعرض لنوبات انقطاع النفس الانسدادى التى قد تتطور إلى توقف التنفس بالفعل وما يتبع ذلك من تداعيات.