رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهمية البحث العلمي في دعم إجراءات التكيف بقطاع المياه

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، على أهمية دور البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم إجراءات التكيف بقطاع المياه، مؤكدا ضرورة توفير البيانات اللازمة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بجلسة  حول تنفيذ إجراءات  التكيف في قطاع المياه وذلك في إطار فعاليات يوم المياه بقمة المناخ بشرم الشيخ بحضور المبعوث الهولندي الخاص بشئون المياه هينك أوفنك.
وأشار محيي الدين، إلى أن أجندة شرم الشيخ التكيف تعطي أولوية لملف المياه و تعد نتاج شراكات مع الجهات الفاعلة غير الحكومية ورواد المناخ وأعضاء حملة السباق نحو الصفر. 
 
ونوه رائد المناخ إلى الحاجة إلى نظم أفضل لادارة المياه من خلال الاعتماد على العلوم والتكنولوجيا مما يسهم أيضا في تطوير نظم الإنذار المبكر.
وشدد على أهمية بناء القدرات وتوفير التدريب اللازم لدعم إجراءات التكيف بقطاع المياه.
 
وفيما يتعلق بملف التمويل، أكد محيي الدين أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في تمويل التكيف لا تتجاوز ثلاثة
بالمئة، مشيرا إلى دور المؤسسات الطوعية في هذا الصدد.
 
وفي سياق آخر ، أشار رائد المناخ إلى عدد من المشاريع القابلة للتنفيذ والتمويل في قطاع المياه والتي أسفرت عنها المائدة الاقليمية المستديرة بأديس أبابا  في ضوءً تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أهمية تكنولوجيا العلوم في تطوير نظم إدارة الموارد المائية وتحلية مياه البحر وغيرها.
 
كما تطرق رائد المناخ إلى ملف التمويل مشددا على ضرورة الوفاء بالتعهدات السابقة والتزمت سبعة دول فقط بحصتها من تعهد كوبنهاجن من بينها فرنسا و ألمانيا واليابان داعيا باقي الدول إلى اتخاذ خطوات عملية لدفع أجندة العمل المناخي.
 
واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على دور القيادات في إيجاد الحلول اللازمة وتعزيز الصمود في مواجهة التغيرات المناخية.