رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثقافة الشعبية الوجه الحقيقي المعبر عن الشعب.. «اعرف أهلك» جديد هيئة الكتاب

 الهيئة المصرية العامة
الهيئة المصرية العامة للكتاب

 

 «اعرف أهلك.. دراسات أنثروبولوجية في الثقافات الأفريقية»  كتاب جديد صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، للدكتور محمد أمين عبد الصمد.


يضم الكتاب مجموعة دراسات تحاول التعريف بالثقافات الأفريقية ودوائر تفاعلها واحتكاكاتها، وتاريخها الثقافي، عن قناعة تامة للمؤلف بانتماء مصر لدائرة الثقافات الأفريقية، مثلما تنتمي وتتقاطع فيها دوائر ثقافية متعددة ومتنوعة، متعمدا تنويع النطاقات الجغرافية الدراسية لموضوعاته، دون أفكار مسبقة مسيطرة أو مسيرة لعملية الدرس وذلك لتحقيقها أو تأكيدها أو نفيها.


ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب : «تعتبر الثقافة الشعبية هي الوجه الحقيقي المعبر عن الشعب أو أية جماعة بشرية بعينها، وهو أسلوب الحياة التقليدي الذي يمارسه الفرد وجماعته ويصيغون حياتهم تبعا له، ويرون به واقعهم وعالمهم الميتافيزيقي، ولا يستطيع باحث وصف ثقافة شعبية لمجموعات متنوعة الأعراف، مختلفة البيئات بأنها ثقافة شعبية واحدة، بل تتنوع وتتعدد أشكال الحياة التقليدية، وترتبط دراسات الأنثروبولوجيا الأفريقية قديما بسمعة ليست جيدة ترجع إلى الفترة الاستعمارية التي واكبت توظيف الأنثروبولوجيا الثقافية ومن مكوناتها الفولكلور طبقا لبعض المدارس لدراسة المجتمعات الأفريقية للسيطرة عليها واستغلال مقدراتها إلى أقصى حد، ونجد العديد من الأسماء التي

ترتبط بهذا التوجه بشكل ما، مثل: سليجان وإيفانز بريتشارد ومالينوفسكي».
ويضيف: «وكانت عمليات الجمع والدراسة لثقافة الشعوب الأفريقية محاولة لتأكيد صورة نمطية تربط بين الشعوب الأفريقية وصفة ومفهوم البدائية مما يوجد مبررا ـ بل واجبا أخلاقيا ـ على العالم المتقدم أوروبا للأخذ بيد تلك الشعوب لإلحاقها بركب الحضارة الإنسانية، متجاهلين تماما أن وسط تلك الشعوب نشأت ممالك ودول كانت الأقوى والأكثر ازدهارا ورقيا من أغلب الكيانات السياسية في أوروبا؟! وحول هؤلاء حمايتهم المزعومة ووصايتهم إلى حقب من السلب والنهب لمقدرات القارة بل وخطف واستعباد أبنائها واستغلالهم في أشق وأقسى الأعمال في إعمار العالم الجديد أمريكا، وكانت لهم مبرراتهم التي تدخل في إطار مفهوم التراتب العرقي وحق استغلال المختلف دينيا وثقافيا».