مصادر لتوفير البروتينات.. أبرزها المكسرات والبذور
البروتينات لها أهمية بالغة فى الحفاظ على الكتلة العضلية ومكافحة مختلف أنواع العدوى ودعم عمليات التمثيل الغذائى للإنسان، اللحوم والدجاج بالطبع مصدر مهم للحصول على البروتين ولكن إلى جانب ذلك هناك الدهون التى لا يمكن تجنبها ومنها الدهون المشبعة والكولستيرول لذا فإن البحث عن البروتين من مصادر أخرى هو بلاشك أكثر صحة وأعظم فائدة للإنسان إلى جانب أن تنوع المصادر يعطى الفرصة لتذوق أطباق مختلفة تثرى الطعام وتزيد من الإقبال عليه.
اقرأ أيضًا.. علامات تشير لنقص البروتين في الجسم
الأسماك وفاكهة البحر: يمكنك أن تستبدل اللحوم بالأسماك على الأقل مرتين فى الأسبوع. حتى الأسماك المعلبة مثل التونة والسردين والماكريل لها فائدة عظيمة إلى جانب القيمة العالية للدهون الجيدة فى الأسماك مثل السالمون وما يعرف فى بلادنا من أنواع القاروص والبورى والمرجان.
البيض: لم يعد البيض هاجسا يطارد من يخشى ارتفاع نسب الكولستيرول كما كان سابقا بعد أن أثبت العلم أن ثمانين بالمائة من الكولستيرول يصنعه الكبد من داخل جسم الإنسان ولا علاقة له بما يأكل لذا فإن ما يأكله يعد نسبة ضئيلة للغاية لا تحسم الأمور.
بيضة فى اليوم لا تمثل أى خطورة للإنسان يمكنك تناولها فى صور متعددة إما مسلوقة أو مضافة للسلطة وربما على شريحة من التوست من الحبوب الكاملة كلها بالفعل شهية ومفيدة.
منتجات الألبان: رغم علو قدر الكالسيوم فيها وفيتامين (د) إلا أنها تتمتع بقدر عالٍ من البروتينات. الزبادى المعد على الطريقة
البقول المختلفة والتوفو: الجافة منها أو المحفوظة فى علب كلها بالفعل مفيدة وتحتوى على قدر كبير من البروتينات: الفاصوليا واللوبيا والبسلة الجافة والعدس والفول كلها تحتوى على البروتينات ويمكن إعدادها، أما التوفو فيمكن إعداده فى صورة مختلفة معه الحساء مضافا إليه الخضراوات أو الجمبرى.
المكسرات والبذور: حفنة من المكسرات غير المملحة يوميا تعد مصدرا غنيا للبروتين. شريحة من التوست من الحبوب الكاملة مع زبدة الفول السودانى والعسل إضافة غنية بالبروتين والطاقة فى بداية اليوم.
البروتينات على أهميتها يجب عدم التركيز على الحصول عليها من اللحوم والدواجن بل يجب دائما تنوع مصادرها للحصول عليها فى صور متعددة مفيدة صحية بعيدا عن شحوم الحيوانات ودهون الدواجن.