رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدول الغربية تُواجه ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الطاقة

الطاقة
الطاقة

تُواجه الدول الغربية ارتفاعًا كبيرًا وغير مسبوق في أسعار الطاقة والتضخم وذلك نتيجة للعقوبات على روسيا، كما فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير مزاياها التنافسية، ما أثر على قطاعات أخرى في الاقتصاد، وأثبتت العقوبات قدرة الاقتصاد الروسي على المُناورة، إذ انتعشت الكثير من الصناعات في روسيا، بعد رحيل الشركات والصناعات الأجنبية المُنافسة في إطار العقوبات.

 

اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيا لأوكرانيا

 

والعقوبات التي فرضتها واشنطن والاتحاد الأوروبي على موسكو جاءت بنتائج عكسية، حيث أضعفت الغرب، وقوّت العملة الروسية الروبل، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

 

وكتب فيليب بيلكنغتون في "نيويورك بوست" أن "القيود تضر بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتُساعد روسيا وحلفائها، ويجب أن يتغير شيء ما على هذا الصعيد"، مُضيفًا أن العقوبات لم تنجح بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة، فيما الصادرات الرئيسية لروسيا هي النفط والغاز، وبالتالي فإن روسيا كسبت أموالًا أكثر من العام السابق، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بتحطيم العملة الروسية الروبل، لكن العملة الروسية ارتفعت بنحو 23 بالمئة مُقابل الدولار، كما فشلت تخمينات الغرب المُتمثلة في عدم شراء الطاقة الروسية، حيث تمكنت موسكو من

التفاوض مع الصين والهند لبيع النفط والغاز لهما، قائلاً "النهج الحالي للعقوبات ضد روسيا فاشل، العملة الروسية أقوى مما كانت عليه قبل الصراع، والميزانية العسكرية الروسية تنمو بفضل ارتفاع أسعار الطاقة، والمُستهلكون الأمريكيون يُعانون والأوروبيون في شتاء بائس.. دعونا نفعل أي شيء لخفض أسعار الطاقة بأي وسيلة".

 

يُذكر أن عائدات النفط والغاز لا تتعدى الـ25 % من إيرادات روسيا، فيما يجهد الغرب لضرب قطاع الطاقة في روسيا ظنًا بأن ذلك سيقضي على الاقتصاد الروسي.

 

من ناحية أخرى،  قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، إن أوروبا قد تشهد موجات لجوء جديدة، في وقت يتواصل فيه الهجوم الروسي على مُنشآت الطاقة الأوكرانية، مُضيفًا "إذا لم يعد هُناك كهرباء، ولا تدفئة، ولا ماء في أوكرانيا، فقد يُؤدي ذلك إلى موجة جديدة للهجرة".