رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيران تتنمر على مغنية أمريكية لدعمها المتظاهرين (فيديو)

بريتني سبيرز
بريتني سبيرز

هاجمت السلطات الإيرانية، النجمة الأمريكية بريتني سبيرز، لتضامنها مع الاحتجاجات المندلعة في طهران بع وفاة الفتاة مهسا أميني بعد احتجازها لدى الشرطة الإيرانية لعدم ارتداءها الحجاب.

اقرأ أيضًا.. عائلة مهسا أميني ترفض النتائج الرسمية للتحقيق بوفاتها

ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" التابعة للنظام، تغريدة اعتبرها ناشطون "تنمرا" للتذكير حول وضع سبيرز الصحي، وأنها كانت تحت وصاية والدها لمعاناتها من مشاكل نفسية.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية: "المغنية الأمريكية بريتني سبيرز، وضعت تحت وصاية والدها في عام 2008، بسبب مشاكل نفسية، أعطى ذلك الحق لوالد بريتني للسيطرة على شئونها المالية وحتى جوانب حياتها الشخصية مثل الحمل والزواج مرة أخرى وزيارة أبنائها المراهقين".

وجاءت تغريدة الوكالة الإيرانية، بعد إعلان نجمة البوب تضامنها وزوجها مع التظاهرات في إيران، والمطالبة بالحرية وإسقاط النظام، إذ قالت: "أنا وزوجي مع الشعب الإيراني الذي يقاتل من أجل الحرية".

وأثارت تغريدة الوكالة التابعة للنظام الإيراني، موجة غضب وسخرية إذ اعتبرها البعض حيلة لصرف الانتباه عن الاحتجاجات المندلعة في البلاد.

تفاصيل وفاة مهسا أميني في سجون إيران

واندلعت في أعقاب وفاتها، احتجاجات واسعة قضى خلالها العشرات بينهم عناصر من قوات الأمن. وأعلنت السلطات توقيف مئات من "مثيري الشغب".

وقالت هيئة الطب العدلي في السابع من أكتوبر إن وفاة أميني سببها تداعيات حالة مرضية قديمة وليس “ضربات” على أعضاء حيوية، لكن فريق المحامين الموكل من العائلة “رفض تقرير الطب الشرعي”، وفق ما نقلت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية عن المحامي صالح نيكبخت.

وأضاف أن فريق الدفاع طلب “إعادة مراجعة أسباب الوفاة عبر لجنة أخرى تضم أطباء” تثق بهم عائلة أميني.

وسبق لوالد مهسا، أمجد، أن أكد  لوكالة “فارس” في 19 سبتمبر، أن صحة ابنته كانت “مثالية”.

كما أبلغ المحامي وكالة “إيسنا” الشهر الماضي، أن العائلة تقدمت بشكوى ضد عناصر الشرطة الذين أوقفوا أميني في طهران، وطالبت بإجراء “تحقيق مفصّل عن كيفية حصول الاعتقال حتى نقل مهسا

إلى المستشفى”.

وجدد نيكبخت التشديد على ضرورة توضيح كل الظروف المحيطة بالتوقيف.

ونقلت عنه “اعتماد” اليوم قوله إنه “من دون توضيح مسار التحقيق ودور الشخص أو الأشخاص الضالعين في نقل مهسا إلى مركز شرطة الأخلاق، لن يكون ممكنا الدفاع عن حقوق العائلة  وإزالة الغموض بشأن سبب الوفاة”.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية في الآونة الماضية، شريطا قالت إنه من كاميرات مراقبة مركز الشرطة حيث نقلت أميني. وظهرت الشابة وهي تترجل من حافلة صغيرة لشرطة الأخلاق، وبدت في جزء آخر وهي تتحدث الى إحدى العناصر في المركز، قبل أن تسقط أرضا. وفي مراحل لاحقة، ظهر مسعفون يعملون على إنعاشها، قبل أن يتم نقلها على حمالة إلى سيارة اسعاف، ومنها الى المستشفى حيث رقدت في غيبوبة.

وأكد نيكبخت أن النيابة العامة وعدت “بأن فريقا طبيا تسمّيه العائلة، سيكون على إطلاع على مسار التحقيق”.

واقترح فريق الدفاع، وفق نيكبخت، أن يختار القضاء الإيراني أطباء أعصاب وجراحة أعصاب، وقلب، ومتخصصين في الطب النفسي “من أصل لائحة من عشر أطباء ترشحهم عائلة أميني”.

وكان تقرير الطب العدلي أكد أنه “على رغم نقلها الى مستشفى كسرى وجهود الطاقم الطبي، توفيت المريضة في 16 سبتمبر بعد فشل العديد من أعضاء الجسم جراء نقص الأكسجة”.