رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدول الأفريقية الأقل انبعاثًا من غازات الاحتباس الحراري

الدكتور محمود محيي
الدكتور محمود محيي الدين- رائد المناخ

 أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الدول الأفريقية رغم أنها لا تسهم بأكثر من 3% فقط من غازات الاحتباس الحراري، إلا أنها الأكثر اهتمامًا بالاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة.

 

 اقرأ أيضًا..جهود متواصلة للحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى

 

 قال محيي الدين خلال مشاركته في الندوة الافتراضية التي نظمتها جامعة الأمم المتحدة (UNU) تحت عنوان "الطاقة العالمية تطلعات نحو مؤتمر الأطراف ال 27"، إن مشروعات الطاقة في أفريقيا تحتاج للتمويل في ظل افتقار ٦٠٠ مليون أفريقي لمصادر الطاقة، بالإضافة إلى التأثير السلبي للاحتباس الحراري على مساعي دول القارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء المتعلقة بالفقر والصحة والمناخ والنمو الاقتصادي، الأمر الذي يظهر أهمية إشراك الدول النامية خصوصًا الدول الأفريقية في المفاوضات الدولية بشأن التحول في قطاع الطاقة.

 

 وأوضح رائد المناخ أنه في الوقت الذي تتجه فيه بعض الدول للعودة إلى استخدام مصادر للطاقة غير الصديقة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، تركز الدول الأفريقية على استغلال مصادر الطاقة المتجددة، منوهًا لوجود واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم في مصر، فضلًا عن مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر وناميبيا وموريتانيا والمغرب والجزائر وكينيا وجنوب أفريقيا، وجميعها مشروعات ومبادرات تسعى لتحقيق عددًا من أهداف التنمية المستدامة دفعة واحدة رغم أنها تندرج تحت تصنيف العمل المناخي.

 

 وأفاد، بأن تمويل العمل المناخي والتحول في قطاع الطاقة في الدول النامية خصوصًا في أفريقيا في إطار نهج شامل، يراعي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ككل، يتطلب وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها بتمويل العمل المناخي في الدول النامية وفي مقدمتها تعهد مؤتمر كوبنهاجن بمائة مليار دولار سنويًا، وهو التعهد الذي لم تف به غير ٧ دول فقط من أصل ٢٣ دولة.

 

 وأشار رائد المناخ إلى أن مشروعات المناخ في الدول الأفريقية تتماشى

مع اتفاق باريس للمناخ من حيث تنفيذ إجراءات التخفيف والتكيف على نحو متساوي، لكنها تحتاج دعم الدول المتقدمة على المستويات التقنية والمعرفية والتمويلية، موضحًا أن أفريقيا تمثل أرضًا خصبة للانطلاق منها نحو التحول العادل في قطاع الطاقة على مستوى العالم.

 

 كما شارك الدكتور محمود محيي الدين افتراضيًا في جلسة بعنوان "قمة المناخ: الانتقال من التعهدات إلى خطط العمل"، بحضور دميتري مارياسين، نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأوروبا، وإستر واندل، رئيس قسم صناديق الاستثمار والتمويل المستدام بوزارة المالية الألمانية.

 

 وخلال كلمته كشف رائد المناخ أولويات العمل المناخي، التي تشمل تبني نهج شامل يدمج البعدين المحلي والإقليمي للعمل المناخي استنادًا إلى اتفاق باريس مما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في ملفات التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار وكذلك تمويل العمل المناخي، كما أشار إلى أهمية تعزيز العمل المناخي من خلال محور الربط الثلاثي بين المياه والغذاء والطاقة.

 

 وفيما يتعلق بملف الخسائر والأضرار، أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد في ضوء تزايد معدلات التصحر والجفاف، مما يؤثر فى سبل العيش، منوهًا بضرورة تعزيز دور القطاع الخاص وحشد مزيد من الاستثمارات.

 

موضوعات ذات صلة:

 رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي يطالب بالحد من مخاطر الكوارث خلال cop27

 الاهتمام بالمخاطر قبل حدوثها يساعد على تقليل الخسائر