رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دول الناتو تُجري مُناورات نووية الأسبوع المُقبل

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف شمال الاطلسي الناتو ينس ستولتنبرج

 قال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج، إن استخدام الأسلحة النووية سيكون له عواقب وخيمة وسيغير موازين المعركة والصراع الروسي الأوكراني، مُؤكدًا أن دول الحلف ستجري مناورات نووية الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنها كانت مقررة منذ العام الماضي، جاء ذلك بعد اجتماع "مجموعة التخطيط النووي" السرية التابعة لحلف شمال الأطلسي.

 

اقرأ أيضًا.. أوكرانيا تُطالب بالحصول على عضوية عاجلة في الناتو

 

كما أوضح في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحلف ببروكسل، اليوم الخميس، أن تلك المناورات تهدف إلى تعزيز السلام والأمن الدوليين.

 

إلى ذلك، أكد أن الدول الأعضاء في الحلف العسكري تتشاور وتنسق حول التهديدات النووية الخطيرة التي أطلقها سابقا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

أما عن الدعم العسكري الجديد لكييف، فقد شدد على أن الدول الأعضاء ستقدم إلى القوات الأوكرانية معدات لمكافحة المسيرات التي تطلقها روسيا.

 

يُذكر أن بوتين كان لوح أواخر سبتمبر الماضي، خلال إعلانه التعبئة العسكرية الجزئية في البلاد، من أجل رفد جبهات القتال على الأراضي الأوكرانية، أنه لن يتوانى عن استعمال أي وسيلة بما فيها النووي من أجل الدفاع عن الأراضي الروسية، ما أشعل موجة من التصريحات والمواقف الدولية المنددة.

 

فمنذ ذلك الحين أكدت الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة الداعمة بقوة لكييف ضد موسكو، أن عواقب وخيمة ستحل على الكرملين إن

فكر باستخدام أسلحة الدمار الشامل، فيما حذر الاتحاد الأوروبي من كارثة ستصيب العالم برمته، حسبما أفادت قناة "العربية".

 

وفي وقت سابق، دعا الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى عدم الانخراط في الأزمة الأوكرانية.

 

وقال ستولتنبرغ : "يجب على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن يمنع انخراط بلاده في هذا النزاع غير القانوني".

 

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن فتح كييف الجبهة ضد بيلاروس جنون من وجهة النظر العسكرية، لكن العملية بدأت والغرب يدفع أوكرانيا نحو ذلك.

وأشار إلى أن الناتو وعددا من الدول الأوروبية يبحثون خيارات عدوان محتمل على بيلاروس.

 

وأكد لوكاشينكو، على أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على نشر قوات مشتركة في بيلاروس، وأهاب بالجهات العسكرية البيلاروسية تأمين ظروف استقبال ونشر القوات الروسية الشقيقة في بيلاروس.