رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوكرانيا تتعهد بطرد القوات الروسية وتحرير كامل أراضيها

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

بموجب التقدم الكبير التي أحرزته القوات الأوكرانية في استعادة بعض أراضيها، وزعت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، مساعدات في إحدى البلدات التي تضررت بشدة من المعارك بعد طرد القوات الروسية.

 

حزمة مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا

ووفقا لموقع الغد الإخباري، تعهدت أوكرانيا بتحرير أراضيها بالكامل، ودعت الغرب إلى تسريع تسليمها أسلحة لدعم تقدمها المهم.

 

ومنذ أن تخلت موسكو عن معقلها الرئيسي في شمال شرق أوكرانيا يوم السبت، في أسوأ هزيمة لها منذ الأيام الأولى للحرب، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على عشرات البلدات في تحول مذهل في ساحة المعركة.

 

وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في “الأيام المقبلة”.

 

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار من بالاكليا، وهي مركز إمداد عسكري مهم سيطرت عليه القوات الأوكرانية في أواخر الأسبوع الماضي، إنه تم تحرير 150 ألف شخص من الحكم الروسي في المنطقة.

 

وكانت تتحدث في الساحة المركزية حيث رُفعت الأعلام الأوكرانية.

 

وقالت ماريا تيموفيفا (43 عاما) إن القتال اندلع لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي قبل أن يسود الهدوء.

 

وأضافت “اختفى الكثير من الناس”. وعندما سُئلت عما إذا كان هناك الكثير من المتعاونين في البلدة، قالت “أعتقد ذلك، نعم”، قبل أن تضيف ضاحكة “أعتقد أنهم فروا!”

 

وقالت ماليار لرويترز في وقت سابق إن القتال لا يزال مستعرا في أماكن أخرى في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا لكن القوات الأوكرانية تحقق تقدما كبيرا لأنها متحفزة كثيرا ولأن العملية العسكرية التي تنفذها جيدة التخطيط.

 

وأضافت على الطريق إلى بالاكليا، التي تقع على بعد 74 كيلومترا جنوب شرق خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، “الهدف هو تحرير منطقة خاركيف وما وراءها (أي) جميع الأراضي التي احتلتها روسيا الاتحادية”.

 

وفي فيربيفكا، وهي قرية شمال غربي بالاكليا، وصفت ناديا خفوستوك (76 عاما) وصول القوات الأوكرانية، قائلة إن السكان استقبلوهم “بالدموع”.

 

وأضافت “شعرنا بسعادة غامرة. قضى أحفادي شهرين ونصف الشهر في القبو. عندما تعرض جزء من منزلنا لضرر بالغ، بدأ الأطفال يرتجفون”.

 

وكانت الأشجار على الطريق المؤدي إلى القرية ومصنع للأسمنت شاهد على المعارك. وكانت هناك مركبات روسية مهجورة من بينها شاحنة عسكرية زجاجها الأمامي محطم.

 

وقال أوليج سيهوبوف حاكم منطقة خاركيف، الذي جاء إلى فيربيفكا، إن السلطات تحاول تسجيل الجرائم التي ارتكبها الروس أثناء احتلالهم للمنطقة والعثور على جثث الضحايا.

 

وأضاف “نسأل الجميع عن كل أماكن الدفن التي يمكن العثور عليها. وجدنا بعض الأماكن التي دُفن بها مدنيون. نحن مستمرون في عملية استخراج الجثث. حددنا هوية خمسة حتى الآن، لكن للأسف هذه ليست النهاية، صدقوني”.

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة مصورة إنه يتعين على الغرب تسريع تسليم نظم الأسلحة، داعيا حلفاء أوكرانيا إلى “تعزيز التعاون لهزيمة الإرهاب الروسي”.

 

وخص وزير الخارجية دميترو كوليبا ألمانيا بالانتقاد لرفضها تقديم دبابات ودروع. وقال “ليست هناك حجة عقلانية واحدة

تدعم عدم توفير هذه الأسلحة، مجرد مخاوف وأعذار. ما الذي تخشاه برلين ولا تخشاه كييف؟”

 

ولا تزال القوات الروسية تسيطر على حوالي 20 بالمئة من مساحة أوكرانيا في الجنوب والشرق، لكن كييف تباشر حاليا هجومها في المنطقتين.

 

وقال سيرهي جايداي حاكم لوجانسك الأوكراني إن القوات استعادت بالفعل مدينة ليمان في شمال دونيتسك. وأضاف أن سفاتوف في لوجانسك شرقا هي جبهة المعركة التالية المحتملة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير.

 

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير في وقت سابق إن روسيا تخلت إلى حد كبير عن أراض بالقرب من خاركيف في شمال شرق أوكرانيا وسحبت الكثير من جنودها عبر الحدود.

 

وأظهر تسجيل مصور صادر عن حرس الحدود الأوكراني ما ذكر أنهم جنود أوكرانيون يحررون بلدة فوفتشانسك بالقرب من حدود البلاد مع روسيا، وأحرقوا الأعلام ومزقوا ملصقا كتب عليه “نحن واحد مع روسيا”.

 

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا استعادت نحو ستة آلاف كيلومتر مربع من الأراضي، وهو ما يزيد مرتين على ما ذكره مسؤولون يوم الأحد.

 

واندلع القتال بين جمهوريتين سوفيتيتين سابقتين أمس الاثنين مما أثار مخاوف من اندلاع صراع آخر، حيث تبادلت أذربيجان، المدعومة من تركيا، وأرمينيا، حليفة روسيا، الاتهامات فيما يتعلق باشتباكات على حدودهما، وأعلن كلاهما عن خسائر.

 

ولم يتضح ما إذا كان هناك أي صلة بين هذا القتال والصراع في أوكرانيا. وقال الكرملين إن بوتين يحاول إنهاء الاشتباكات مؤكدا نفوذه في الصراع بين البلدين والذي يعود إلى التسعينيات.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أيضا إنه لايوجد نقاش حول تعبئة عامة داخل روسيا لتعزيز العملية في أوكرانيا، والتي قال إنها ستستمر حتى تحقق أهدافها.

 

ألمانيا تدعو روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا

 

وقال بيسكوف للصحفيين إن انتقاد المعلقين القوميين على الإنترنت للقيادة الروسية ومطالبتهم بالتعبئة لهو مثال على “التعددية”، مضيفا أن الروس في المجمل يواصلون دعم بوتين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: