رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متحورا أوميكرون لكورونا يتهربان من استجابات الأجسام المُضادة

متحورا أوميكرون لكورونا
متحورا أوميكرون لكورونا

 كشفت دراسة جديدة أن المتحورين الفرعيين من "أوميكرون" BA.4 وBA.5 يتهربان، بحسب ما يبدو، من استجابات الأجسام المضادة لدى الأشخاص الذين سبق وأصيبوا بكورونا وأولئك الذين تحصنوا بالكامل وتلقوا الجرعة المعززة.

 

اقرأ أيضًا.. الصحة العالمية تُحذّر من احتمال ظهور سُلالة جديدة أكثر خطورة من كورونا

 

ورغم ذلك، لا يزال من المتوقع أن يوفر اللقاح المضاد لكورونا حماية كبيرة ضد الأمراض الشديدة، ويعمل صانعو اللقاحات على جرعات محدثة قد تمنح استجابة مناعية أقوى ضد المتحوّرين، حسبما أفادت بيانات جديدة لباحثين في مركز "Beth Israel Deaconess" الطبي، التابع لكلية هارفارد للطب، وبيّنت دراسة نُشرت في مجلة "New England Journal of Medicine"، أن مستويات الأجسام المضادة المعادلة الناجمة عن إصابة سابقة، أو لقاحات، أدنى بمرات عدة ضد المتحورين الفرعيين BA.4 وBA.5 مقارنة مع فيروس كورونا الأساسي.

 

وأشارت الدراسة المنشورة في "New England Journal of Medicine"، إلى أنّ الباحثين وجدوا أنّ مستويات الأجسام المعادلة ضد المتحورين الفرعيين من "أوميكرون" أدنى بكثير من الاستجابة ضد فيروس كورونا الأساسي، وذلك بعد مرور أسبوعين على تلقي الجرعة المعززة لدى 27 مشاركًا في البحث، سبق وتلقوا سلسلة اللقاح والجرعة المعززة من لقاح "فايزر/ بيو إن تك" المضاد لفيروس كورونا، وسجلت الأجسام المضادة المعادلة مستويات أدنى بعامل 6.4 ضد BA.1، وعامل 7 ضد BA.2، وعامل 14.1 ضد BA.2.12.1، وعامل 21

ضد BA.4 أو BA.5.

 

وتوصّل الباحثون إلى نتائج مماثلة لدى المشاركين الـ27 الذين أصيبوا سابقًا بالمتحورين الفرعيين BA.1 أو BA.2، قبل 29 يومًا كمتوسط ​​زمني، ووصف الباحثون، أنّ بين من أصيبوا بعدوى سابقة، غالبيتهم محصنين أيضًا، إذ سجلت الأجسام المضادة المحايدة مستويات كانت أدنى بعامل 6.4 ضد BA.1، وعامل 5.8 ضدBA.2، وعامل 9.6 ضد BA.2.12.1، وعامل 18.7 ضد BA.4 أو BA.5، ورأوا أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما تعنيه بالضبط مستويات الأجسام المضادة المعادلة لفعالية اللقاح، وما إذا كانت النتائج المماثلة ستظهر بين مجموعة أكبر من المشاركين.

 

يُشار إلى أن كورونا المُستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثُم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمُواطنين لتمضية عُطلة رأس السنة القمرية في يناير.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news