منهم القصر الأحمر.. قصور تاريخية سعودية تتحول لفنادق ضيافة استثنائية

القصر الأحمر.. أحد قصور المملكة العربية السعودية التاريخية المميزة، اصبح محط اهتمام الكثيرون بعد إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن تحويل عدد من القصور التاريخية في المملكة إلى فنادق فخمة تمنح زوارها تجربة استثنائية حيث يقيم الزائر في أحضان التاريخ التراث السعودي الفريد.

 

معلومات عن القصر الأحمر

 

القصر الأحمر، هو قصر أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، أول ملوك البلاد، ببنائه في العام 1942 ليكون سكن لنجله الأمير سعود بن عبد العزيز وأسرته، وذلك بعدما اشتعل حريق في  قصره القديم والتهمته النيران لينتقل مع أسرته للعيش في قصر الضيافة، والذي لم يتسع له ولعائلته، عندها أمر الملك عبد العزيز ببناء القصر الأحمر لابنه وولي عهده آنذاك.

 

 

 

وبدأت أعمال البناء بالقصر الأحمر في 1943 وتم الانتهاء منها في عام 1948م، وعاش فيه الملك سعود لخمس سنوات ثم انتقل إلى قصر الناصرية، وأصبح القصر الأحمر مقرًا رسميا لانعقاد مجلس الوزراء به منذ العام 1656 وحتى العام 1988.

 

 يصنف القصر على أنه واحد من المباني التاريخية في العاصمة السعودية الرياض، حيث يصل عمره إلى 77 عام، وهو أول قصر استعمل لبناءه الحديد والإسمنت في السعودية.

 

 

وفي العام 2019، استضاف القصر الأحمر معرضا للمقتنيات التاريخية لملوك السعودية منذ تأسيس الدولة الحديثة، ووفقا للمشروع الجديد، سيكون هذا القصر فندقا يضم 71 غرفة تشمل 46 جناحا فاخرا و25 غرفة ضيافة فاخرة.

 

 

القصر الأحمر  وقصر الحمراء والطويق.. قصور تاريخية تتحول لفنادق

 

وبحسب وكالات الأنباء السعودية، فقد أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أمس الخميس الموافق 20 يناير 2022، عن تحويل قصور تاريخية في المملكة إلى "فنادق فائقة الفخامة لإحياء التراث الوطني النابض بثقافة المملكة الأصيلة، وتوفير تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها"، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص، تستهدف المرحلة الأولى من المشروع تطوير ثلاث قصور تاريخية هي قصر الحمراء في جدة والقصر الأحمر بالرياض وقصر طويق بالعاصمة أيضا، وذلك في مشروع لاستقطاب السياحة الداخلية.