الدمرداش .. مصر تدعم الإبتكار وتعزز فرص الاستثمار لتنويع الإقتصاد
250 مليون جنية هى كلمة السر لتطوير منظومة الإبتكار والبحث العلمى منها سينفق على 28 حاضنة تكنولوجية ناشئة لرواد الأعمال والشباب ، والدعم الفنى والمالى والإشرافى لهم، لاستيعاب ما يزيد عن 127 ألف باحث فى كافة القطاعات .. 73.2% منهم حاصلون على درجة الدكتوراه ، بما يعزز المشروعات المبتكرة والبرمجيات المختلفة ، وفق البرنامج القومى الخاص لدعم الإبتكار وريادة الأعمال ، فى ضوء " الإستراتيجية التى وضعتها للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 " ٠
اقرا أيضًا.."تطوير مصر" تطلق الجولة الـ 4 من مسابقة الابتكار
جاء ذلك فى إطار المنتدى العالمى الثانى للتعليم العالى والبحث العلمى (رؤية المستقبل)، والذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الحالى .
ولأن هناك حزمة من العراقيل البحثية تقف فى طريق الاختراعات الإبتكارية ، قدمت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى ، برنامج قومى خاص لدعم الإبتكار وريادة الأعمال ، بإستثمارات بلغت 250 مليون جنية ، لإنهاء البيروقراطية ، وغياب التمويل، وضعف آليات التطوير والتحديث .
قدمت على هيئة منح مقدمة من الإتحاد الأوروبى وبنك التنمية الإفريقى والمؤسسة الكورية للتنمية ، بالمناصفة مع الموازنة العامة للدولة على مدار 5 سنوات ، من أجل تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار وريادة الأعمال ، كما وأن هذا البرنامج يساهم فى إنشاء 28 حاضنة تكنولوجية ناشئة لاحتضان المبتكرين ، على أن تقوم كل حاضنة باحتضانهم لمدد تتراوح من 6 – 12 شهراً وبمتوسط دعم (منحة) يصل إلى 200 ألف جنية - حسبما أوضح الدكتور محمود صقر ، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى .
اقرا أيضًا..توقيع مذكرة تفاهم بين مشروع رواد 2030 ومؤسسة جميناي أفريقيا لدعم
مؤكداً أن عدد الشركات المحتضنة بلغت حوالى 200 شركة تكنولوجية ناشئة لرواد أعمال ، ساهمت فى توفير ما يقرب من ألف فرصة عمل، وبلغت القيمة السوقية لبعضها حوالى 100 مليون جنية ، وأنه يتم إنشاء أكثر من 40 نادياً لريادة الأعمال فى الجامعات المصرية ، ويبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 28 ألف رائد أعمال من طلاب الجامعات المصرية .
فى هذا السياق قال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الإقتصادى، يرى ضرورة الإسراع فى تنفيذ برنامج خاص لدعم المبتكرين ورعاية الموهوبين ، وتقديم كافة التسهيلات للمبرمجين ، بما يساعد فى تهيئة البيئة المحفزة والداعمة للإبتكار ، وتطوير البرمجيات المختلفة ، والنهوض بمجتمع المعرفة والإبتكار . مضيفاً أن العوائد الإقتصادية ستكون كثيرة وإنعكاساتها التنموية .. إذا تغلبنا على معوقات البحث العلمى والإبتكار ووضعنا آليات تطوير حديثة .
وأوضح الدمرداش فى تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" قائلا أننا نأمل فى تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى ، وفق " إستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 " ، ليصبح الطالب الجامعى أكثر قدرة على التعلم وتنمية المهارات الإبتكارية .