عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا شبهة جنائية وراء حادث منطاد الأقصر

بوابة الوفد الإلكترونية

نفى الطيار أيمن المقدم رئيس الإدارة المركزية لتحليل والتحقيق في حوادث الطيران المدني ورئيس لجنة التحقيق في كارثة منطاد الأقصر، صحة ما تردد عن وجود شبهة جنائية وراء الحادث .

وكانت مواقع إخبارية مصرية ذكرت نقلا عن رئيس الطب الشرعي إحسان جورجي، بأن الحادث يحمل شبهة جنائية وشكوكا حول تعمد إسقاطه واستنتاجه ذلك بعد تشريح الجثث علي أساس أن غاز الهيليوم خامل لا يساعد على الاشتعال ما يشير أن الحادث يحمل شبهة جنائية وقد يكون متعمدا.
وقال المقدم ، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، ''إنني قرأت ذلك التصريح على الانترنت ونقلته بعض القنوات الفضائية ولا أعلم مدى مصداقيته إن كان قيل بالفعل أم لا خاصة أنه يحمل معلومات أساسية غير صحيحة تماما لأن البالون لا يوجد به من الأساس غاز الهيليوم الخامل الذي لا يساعد على الاشتعال وفق قوله، بل يعتمد على الهواء الساخن وبالتالي بنى نظريته على معطيات خاطئة إذا كان صرح بذلك بالفعل''.
ولقي 19 شخصا حتفهم يوم 26 فبراير الماضي وأصيب آخران إثر سقوط منطاد كانوا يستقلونه في الأقصر.
وأكد أنه جرى مخاطبة السلطات الأسبانية لتحديد الشركة الأسبانية المصنعة للبالون الذي سقط بالأقصر لحضور التحقيقات أو إبداء الرأي وفقا للقوانين الدولية بضرورة إخطار الشركة المصنعة .
وقال المقدم إنه تم بالفعل تحديد الشركة وبدأنا في إجراء اتصالات معها للمساعدة في الوقوف علي حقيقة أسباب الكارثة لتلافيها مستقبلا حيث أننا مازلنا في المرحلة الأولى من التحقيقات التي تشمل جمع كافة المعلومات ومناقشة الشهود وجمع التسجيلات الخاصة بالحادث التي صورت وعرضت في بعض القنوات والمواقع علي أن نبدأ بعد ذلك بتنقية تلك المعلومات واستبعاد المعلومات المتعارضة والمغلوطة المرتبطة بالحادث والتنسيق مع باقي جهات التحقيق بالإطلاع على المعلومات الخاصة بالحادث بخلاف جمع كافة الوثائق والمستندات الخاصة بالبالون والشركة التابع لها.
وحول ما إذا كان قد تم مناقشة السائح

البريطاني الناجي من الحادث قال : ''نظرا للحالة النفسية السيئة له بسبب فقده زوجته وابنته في الحادث تم الاتصال بالقنصل البريطاني الذي طلب منا عقب اللقاء معه الاكتفاء بأقواله في النيابة ورفض الحديث مرة أخري بسبب حالته النفسية وقدرنا ذلك خاصة وأنه أدلي بأقواله أمام النيابة والتي تم الاستعانة بها خلال التحقيقات التي تجريها لجنة التحقيق التابعة لوزارة الطيران''.
وحول المعلومات التي أدلي بها قائد المنطاد والمصاب في أحد المستشفيات قال: ''بالفعل ذهب فريق التحقيق لاستجوابه ولكن حالته الصحية حاليا لا تسمح ولكن تم مناقشة رئيس الصيانة بالشركة الحالي والسابق لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بالمنطاد والظروف التي دارت وقتها'' .
وعن مشاركة فرق من المحققين من الدول التي لها ضحايا في كارثة المنطاد قال: ''هناك اتصالات وتنسيق معها ولكن حتى الآن لم يطلب أحد المشاركة في إطار القوانين الدولية التي تنظم المشاركة في التحقيقات وهي في ثلاث مراحل هي معاينة الحادث ثم الإطلاع علي المعلومات والنتائج المسموح بتداولها وثالثا الحصول على نسخة من التقرير النهائي للحادث ومناقشة الشهود من رعاياها فقط''، مشيرا إلى أن وزارة الطيران سبق أن رحبت بأي مشاركة في التحقيقات لأن هدفنا الرئيسي معرفة الأسباب التي أدت للحادث وإصدار التوصيات لتجنبها.