رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ليلة السقوط" يفضح جرائم "داعش" فى اغتصاب الإزيديات وخطف السبايا

فريق عمل مسلسل ليلة
فريق عمل مسلسل ليلة السقوط

العمل يجمع 150 فنانًا من الوطن العربى أبرزهم طارق لطفى

 

انتهى فريق عمل مسلسل«ليلة السقوط» من تصوير 90% من مشاهد العمل التى يتم تصويرها فى الأماكن الطبيعية للأحداث فى مدينة «آربيل»، عاصمة «إقليم كوردستان العراق»، لينقل صورة واقعية للأهوال التى مرت فى العراق فى الفترة من 2014 وحتى 2017، ويكشف العمل خبايا تنظيم داعش الإرهابى، وما أحدثه هذا التنظيم من أفعال وحشية فى العراق.

«ليلة السقوط» استغرق الإعداد له 3 أعوام، ورصدت الشركة المنتجة ميزانية ضخمة حيث استعانوا بفريق عالمى لتنفيذ التفجيرات وتصوير مشاهد الأكشن، واستعانوا بأجهزة من الخارج وكاميرات جديدة على المنطقة العربية يتم استخدامها للمره الأولى، لتصوير مشاهد الاغتيال والاغتصاب بشكل احترافى، وكذلك لتوضيح حجم الخسائر التى عاشتها العراق على مدى 3 سنوات.

كتب السيناريو الكاتب الكبير مجدى صابر الذى سبق وسلط الضوء على العديد من القضايا الشائكة والخطيرة منها قضية الإرهاب فى مصر وصعود جماعات الاخوان فى سلسلة مسلسل «سلسال الدم»، وقدمها باسلوب درامى شيق استطاع خلال 5 اجزاء ان يتطرق لكل القضايا الشائكة، ويستمر ابداعه فى كتابة حبكة درامية مميزة فى « ليلة السقوط» يحكى خلالها تفاصيل دخول داعش منطقة الموصل، مصوراً أبشع المراحل التى مرت بها العراق، وإبراز تكاتف شعبه بكل مكوناته فى مواجهة قوى الظلام والطغيان التى حاولت محو تاريخ العراق الجميل، ويحكى فى إطار درامى تشويقى توثيقى الجرائم التى ارتكبتها الجماعة الارهابية فى أهل العراق فى 3 سنوات عجاف شهدت خلالها أحداثاً مأساوية دموية، كان أسوؤها اغتصاب اكثر من 1200 فتاة من الازيديات وأخذهن سبايا للدواعش، وكذلك محاولات الزعيم مسعود بارزانى لانقاذ بلاده، وجمع الكاتب بمساعدة شركة الانتاج كافة المواد الأرشيفية للوصول إلى أدق التفاصيل ليخرج عملاً فنياً حقيقياً مليئاً بالتفاصيل التى تفضح الجماعة الإرهابية وتكشفها، وكذلك سافر الى مدينة آربيل وتحدث الى شخصيات حقيقية عاشت هذه الفترة، ليكتب أحداثا واقعية.

ويشارك فى العمل باقة من أهم نجوم الوطن العربى، تضم أكثر من ١5٠ فنانًا وفنانة، أبرزهم النجم «طارق لطفى» والذى يجسد شخصية «الدباح» ورغم أنه نجح فى شخصية الارهابى فى مسلسله السابق القاهرة كابول الا أن هذا العمل يعتبر تحديًا حقيقيًا لامكانيات طارق التمثيلية، والذى يظهر فى العمل بشخصية دموية لا تحمل اى مشاعر انسانية تفنن الكاتب فى كتابة تفاصيل كراهيتها، ما يؤدى الى اعدامه فى النهاية فى مشهد مؤثر استهلك تصويره أيامًا عديدة، ويشارك ايضا الفنان «أحمد صيام»، من مصر، والنجم «باسم ياخور» والفنانة «كيندا حنا»، من سوريا، والنجمة «صبا مبارك»، من الأردن، إلى جانب كوكبة من نجوم الدراما العراقية، أبرزهم «جواد الشكرجى»، «خليل إبراهيم» «سمر محمد» و«ذوالفقار خضر».

يقوم بالاخراج السورى «ناجى طعمى» والذى حقق نجاحات ضخمة فى الآونة الأخيرة بأجزاء مسلسل «باب الحارة» الثلاثة، والذى اصر على تقديم مشاهد واقعية واختار اماكن حقيقية واستهلك وقتا طويلا لاختيار الأماكن وأصر على أن تكون كافة المشاهد الداخلية والخارجية فى مكانها الحقيقى.

كذلك اختارت الشركة الموسيقار المصرى الكبير ياسر عبدالرحمن لوضع الموسيقى التصويرية للعمل الأغلى انتاجا فى الوطن العربى، ليكتمل العمل، خاصة وان ياسر حقق شهرة واسعة فى الوطن العربى، حيث أعطت موسيقاه اهمية خاصة للاعمال الفنية التى قدمها

فهو حالياً أهم مؤلف موسيقى فى مصر، وضع الموسيقى التصويرية لمجموعة كبيرة من الموسيقى التصويرية لأعمال الكبار صلاح ابو سيف ويوسف شاهين ومحمد خان ومحمد فاضل وعاطف الطيب، وقدم اعمالا مميزة منها ناصر 56 والسادات ومستر كاراتيه وعرق البلح والعشق والدم وملاكى اسكندرية وهى فوضى وليلة البيبى دول وحسن ومرقص وكذلك للدراما التليفزيونية قدم المال والبنون والوسية والليل واخره والسقوط فى بئر سبع وفارس بلا جواد واستاذ ورئيس قسم، وحاز العديد من الجوائز عن اعماله الموسيقية، ابرزها جائزة مهرجان القاهرة السينمائى عام 1990 عن فيلم الامبراطور.

من جانبه قال منتج العمل، الإعلامى، الدكتور «قيس الرضوانى»: «يعد هذا العمل الأول من نوعه الذى يناقش أفعال تنظيم داعش الإرهابى الوحشية فى مدينة الموصل بشكل خاص، ومدن العراق بشكل عام، ليكون العمل أداة فضح لكل ما حدث فى الفترة من 2014 حتى 2017، من أفعال وحشية قننت وسائل الإعلام رصدها وكشفها للرأى العام، ليكشف المسلسل الحقائق الغائبة عن هذا التنظيم أمام العيان، ويتناول العمل مشاهد جريئة لم تتناولها الدراما العربية من قبل». وأضاف الرضوانى: «يكشف المسلسل الذى ألفه المبدع «مجدى صابر»، للمرة الأولى، جرائم اغتصاب الإيزيديات وخطفهن كسبايا باسم الدين البرىء من هذا الفعل المحرم، كما يبرز العمل تكاتف شعب العراق بكل مكوناته الجيش، والبيشمركة والحشد الشعبى والشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع وطيران الجيش والقوة الجوية فى مواجهة قوى الظلام والطغيان التى حاولت محو تاريخ العراق الجميل، ويحكى فى إطار درامى تشويقى توثيقى الجرائم التى ارتكبتها الجماعة الإرهابية بحق أهل العراق خلال ثلاث سنوات عجاف شهدت أحداثاً مأساوية دموية».

وأضاف أن القضية التى يتبناها المسلسل تسلط الضوء على أحد أهم الملفات الشائكة التى تواجه العالم فى العصر الحالى والتى تجعله محط أنظار الكثير من السياسيين والمهتمين بقضايا وملفات الإرهاب حول العالم، فضلا عن الآلاف من متابعى وعشاق تلك النوعية من الأعمال التى تنتمى لفئة الدراما السياسية، بهدف أن يكون العمل توثيقيًا يفضح هذا التنظيم المشين، واخترنا من خلال «شركة بلا حدود للإنتاج الفنى والسينمائى»، أن يكون هذا العمل الأول والذى أعتبره «مشروع عمرى».