رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو .. فلاحو الدقهلية للجمعيات الزراعية: "دوركم انعدم"

حالة احتقان بين مزارعي
حالة احتقان بين مزارعي الدقهلية

سادت حالة من الإحتقان بين مزارعي الدقهلية بسبب غياب دور الجمعيات الزراعية  فى خدمة المزارعين وضعف  أدائها  فى  تزويدهم بما يحتاجون له من خدمات بل وحملوا المسئولين عن الزراعة  مسئولية أزمة نقص المعروض من الأسمدة فى الأسواق بسبب انعدام  الرقابة  على السوق السوداء للأسمدة  مما أثر بالسلب على الإنتاج الزراعى.


وعبر عدد كبير من المزارعين بالدقهلية عن غضبهم الشديد بسبب الدور السلبى التى تقوم به الجمعيات الزراعية تجاه الفلاح  منها عدم توفير مستلزمات الإنتاج و رفض إستلام المحاصيل من الفلاحين أو التسويق لها  على الرغم مما يتحمله الفلاحين من عناء  وهو مايجعل تلك الجمعيات بلا دور يذكر .


وقال مصطفى النجار أن الفلاح مهدور حقه ولايوجد بصيص أمل لحل هذه الأزمات التي تضرب القطاع الزراعي  حيث إرتفاع تكاليف الإنتاج وانخفاض أسعار المحاصيل مطالبا بوصول كميات الأسمدة للجمعيات الزراعية. وأضاف إننا أمام أزمة متكررة بدون حلول على أرض الواقع حيث لا تلتزم شركات الأسمدة بالكميات المتفق عليها للجمعيات مشيرا إلى أن منظومة التوزيع بها خلل كبير ونوه إلى سقوط مظلة الحماية للفلاح بانتهاء دور الجمعيات الزراعية وتعطيل عملها وخروجها من الخدمة.


عبدالمنعم قابيل من كبار الملاك هناك أكد أن هناك بعض المشاكل التي تواجه المزارعين والمرتبطة  بكارت الفلاح والذي وضع كثيرا من التعقيدات وليس التسهيلات وعلى سبيل المثال أنه  يجب  إحضار كل الورثة لصرف الكيماوي وهذه معضلة كبرى لأن هناك حيازات يصل عدد الورثة فيها إلى 65 حائز  وهناك مثال آخر وهو  أن من  يملك ٥٠ فدان  يتم صرف أسمدة  لمساحه٢٥ فدان فقط وباقي المساحه لا يتم الصرف لها علما بأن مالك الأرض يقوم بسداد مصاريف الجمعيه وسداد المطلوب للصراف أيضا  وتابع هذه التعقيدات أدت إلى زيادة شيكارة السماد  من ١٦٥ جنيه الي ٣٩٠ جنيها  في السوق السوداء   وقد تقدمنا  بشكوى إلى وزير الزراعة ولم يتم النظر فيها  علما بأن أغلب الملاك لا يزرعون الأرض والفلاح هو الذي يزرع الارض ورغما عنه ليس أمامه الا السوق السوداء لشراء الأسمدة مما يترتب عليه ترك الفلاحين للأراضى الزراعية والبحث عن مهن أخرى.


وأكد  الباز عبدالمنعم  فلاح أن الفلاح لن يستطيع تحمل أعباء جديدة وأن إختفاء الأسمدة وإجبار الفلاح للجوء للسوق السوداء للحصول عليها بأسعار مبالغ فيها   سوف ينتج عنه إرتفاع فى أسعار المحاصيل بصفة عامة لأن الفلاح سيقوم بتحميل هذه الزيادات على أسعار المحاصيل. لتعويض خسائره


وأضاف الباز   الفلاح أصبح محاصرًا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولا منين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم شراء شيكارة الأسمدة ب 300 جنيه   كما يعانى من ضعف مياه الري و عجز شديد فى

تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء .

 

وتابع السيد الطنيخى  يؤكد أن الحكومة لاتوفر للفلاح الأسمدة الكافية أو المبيدات الصالحة  لم يمر علينا أى مسئول من وزارة الزراعة وتقديم الإرشاد اللازم للفلاح وشكا الشيخ  فى الوقت الذى ارتفعت فيه تكلفة المبيدات الحشرية والتى وصلت إلى 1000 جنيه للفدان وتتركنا وزارة الزراعة دون أى مساعدة و نضطر للجوء للسوق السوداء .


وأكد علاء الدين سليم عمرية المشرف الزراعى أنه قديمًا كان  يوجد ما يعرف باسم " المعاون "  وكانت مهمته مساعدة الفلاح فى الحصول على  الدواء والرش  وكان كل شئ الفلاح من ناحية  الإرشاد  وكانوا يجمعو الفلاحين و يشرحوا لهم كل شئ تهم الفلاح كانت الجمعيه منتجه أصبحت ليس لها قيمه عند الفلاح الفلاح بزرع بالممارسة وليس بالعلم.


وأوضح   أما بالنسبة لدور الجمعيه الزراعية فقد انعدم دورها  تماما سواء من توفير الأسمدة  المبيدات واختفى دور الإرشاد الزراعى وذهب المشرف الزراعى بلا رجعة  وأشار زمان كان فيه سلف زراعية لمساعدة الفلاح  الآن السلف الزراعية أصبحت معدومة وحولوها الى بنك التنميه والائتمان الزراعى وأصبحت الفوائد باهظة لدرجة أن الفلاحين قد أطلقوا عليه  بنك التنمية والانتقام الزراعى  ونوه إلى أنه أيام   الإشراف الزراعى  كان يسير بشكل صحيح  كان هناك إشراف  على الإنتاج الحيوانى وكان الفلاح بيصرف الأعلاف  للماشية والخلاصة   أصبح دور الجمعيه الزراعية حبر على ورق  واقتصر دورها على  رصد المخالفات والغرامات على الفلاح.


وأوضح كريم النعمانى نقيب الزراعيين بالدقهلية إن الإهتمام بدعم وتطوير  الجمعيات الزراعية ورفع كفاءتها يصب فى صالح قطاع الزراعة  بحيث تؤدي الدور المنوط بها بنجاح خاصة بعد تزويدها بآليات كارت الفلاح لافتا إلى ضرورة توفير الأسمدة فى المواعيد المناسبة للزراعة وشدد على ضرورة قيام الجمعيات الزراعية بدورها فى توفير مستلزمات الإنتاج والتفاعل مع مشاكل الفلاحين.

 

 


جاري تجهييز الفيديو ..