إمرأة تواجه تهمة التحرش الإلكتروني بسبب تقنية التزييف العميق

بقدر ما قد يكون واضحًا من احتمال إساءة استخدام تقنية التزييف العميق Deepfakes، لا تزال هناك أمثلة جديدة وغريبة تظهر.

 

ذكر تقرير Philadelpha Inquirer و Harrisburg's Patriot-News أن الشرطة اعتقلت المقيمة في ولاية بنسلفانيا رافايلا سبون بزعم استخدام تقنية التزييف العميق في محاولة لطرد المنافسين من فرقة التشجيع لابنتها، فيكتوري فايبرز.

 

تلقت الشرطة بلاغ لأول مرة في يوليو، عندما تلقى أحد الضحايا رسائل من رقم مجهول، لكن ذلك دفع آخرين لتقديم قصص مماثلة، ربط الضباط الرسائل بـ Spone عن طريق تتبع الأرقام إلى موقع موجه للتسويق عبر الهاتف، ثم تحديدها بدقة إلى عنوان IP المستخدم في منزل Spone، وجد البحث في الهاتف الذكي للمرأة دليلاً يربطها بالأرقام.

 

تواجه Spone تهم جنحة بالتحرش الإلكتروني بطفل وما يرتبط به من جرائم، لم تتخذ الشرطة أي إجراء ضد الابنة

حيث لا يوجد دليل على علمها بأفعال والدتها.

 

حظرت شبكات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و TikTok و Twitter بالفعل التزييف العميق، مما جعلها أقل عرضة للانتشار، لكن هذا لا يمنع حملات التحرش المباشر، وتؤكد الحادثة السهولة التي ينطوي عليها إنتاج المنتجات المقلدة - لست بحاجة إلى أن تكون خبيرًا لإنشاء صور ذات مظهر معقول، في حين أن هناك بحثًا حول اكتشاف التزييف العميق، فإن أنظمة الكشف مثل تلك لن تساعد إلا إذا اشتبه الناس في المنتجات المقلدة والتقطوها قبل حدوث أي ضرر كبير.