رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تضامن مصري مع السعودية ضد هجمات الحوثيين الإرهابية

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لمواصلة ميليشيا الحوثى اليمنية أعمالها الإرهابية ضد أراضى المملكة العربية السعودية، التى كان آخرها استهداف مدينة الرياض بصاروخ بالستى وكذا استهداف جنوب المملكة بعدد من الطائرات المفخخة دون طيار، التى تمكنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية فى اليمن من اعتراضها وتدميرها جميعا بنجاح.

وجددت مصر فى بيان صادر عن وزراة الخارجية تأكيد تضامنها الكامل مع الشقيقة السعودية، ودعمها المستمر لكل التدابير التى تتخذها المملكة لصون أمنها واستقرارها وحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها فى مواجهة هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة التى تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولى وتهديدا واضحا للسلم والأمن الإقليميين.

من ناحية أخرى، أعلنت دول ومنظمات عربية رسمية تضامنها الكامل مع السعودية، بعد قيام الولايات المتحدة بنشر تقرير استخباراتى حول مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى فى القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.

ودعا رئيس البرلمان العربى عادل بن عبدالرحمن العسومى الدول العربية والإسلامية إلى التضامن الكامل مع السعودية والالتفاف حول قيادتها فى مواجهة مخططات استهدافها والمساس بسيادتها ودعمها فى كل ما تتخذه من إجراءات لمنع التدخل فى شئونها الداخلية. رافضاً التكهنات الواردة فى التقرير الأمريكى بشأن مقتل خاشقجى.

وقال «العسومى» فى بيان أمس: إن المملكة العربية السعودية تمثل عمقا استراتيجيا ثابتا والركيزة الأساسية لأمن الدول العربية، وإن المساس بسيادتها هو استهداف للأمن القومى العربى ككل، ومحذرا من أن هذه المخططات لن تقف عند حدود استهداف المملكة العربية السعودية فقط.

وشدد على أن «التقرير الأمريكى بشأن مقتل المواطن السعودى جمال خاشقجى، الذى تضمن تكهنات وادعاءات واتهامات باطلة دون تقديم أى دلائل قاطعة بشأنها، ينم عن استهداف مخطط ضد أمن وسيادة المملكة، ويمثل تدخلا سافرا وغير مقبول فى عمل سلطاتها القضائية المستقلة، باعتبارها الطرف الوحيد الذى له ولاية وسلطة قانونية فى التعامل مع هذه القضية، ولا يحق لأى طرف آخر إصدار تقارير بشأنها.

 وأعلنت عدة دول عربية تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية، الذى رفضت فيه المملكة ما جاء من استنتاجات فى تقرير أمريكى بخصوص مقتل خاشقجى.

وأكدت كل من الإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان واليمن وجيبوتى، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى والبرلمان العربى ورابطة

العالم الإسلامى وقوفهم مع المملكة العربية السعودية، وتأييدهم لما جاء فى بيان الخارجية السعودية.

وقالت صحيفة «صنداى تايمز» إن بريطانيا «ممزقة» بين أكبر حليف لها وهى الولايات المتحدة، وبين السعودية التى تمثل شريكا تجاريا كبيرا خصوصًا فى تصدير الأسلحة، وذلك بعد قيام إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن بالكشف عن تقرير استخباراتى عن مقتل جمال خاشقجى.

وأضافت بقولها، فى تقرير نشرته أمس: «الآن، ومع قيام إدارة بايدن بالكشف عن تقرير استخباراتى يوجه أصابع الاتهام إلى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان– دون أدلة واضحة، فإن بريطانيا أصبحت تحت ضغط لإعادة النظر فى علاقاتها مع السعودية».

وتابعت بقولها: دبلوماسيون بريطانيون وسعوديون يقولون إنه لا يوجد تغيير فى العلاقات بين الدولتين؛ لأن العلاقات الأمنية والتجارية مهمة للغاية بين الرياض ولندن. وقال مصدر سعودى إن المملكة دفعت الثمن من سمعتها فى بريطانيا، وأن الأمور سارت قدما.

ونقلت عن مصادر حكومية بريطانية قولها إنه لا توجد أى خطط داخل بريطانيا لإيقاف مبيعات الأسلحة المقررة إلى السعودية، كما أنه لا توجد أيضا أية رغبة فى قطع العلاقات مع المملكة.

وقال مصدر دبلوماسى مطلع إن بريطانيا يجب أن تكون حذرة للغاية فى التعامل مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، الذى يمكن أن يحكم السعودية لعقود مقبلة، وبالتالى فإنه يتعين على بريطانيا الحذر التام من عواقب إفساد العلاقات معه، مؤكدا الحاجة إلى توازن حقيقى فى هذا الصدد.