عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرية الوابور حائرة بين القرض الأوروبى وحياة كريمة بالفيوم

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى أهالى قرية الوابور الجديدة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم الأمرين وهم يطالبون بحقوقهم فى خدمة الصرف الصحى لقريتهم بسبب تعنت المسئولين وغياب التنسيق الحكومى، وبالرغم من كونها إحدى قرى مركز إطسا الذى تم اختياره ضمن المراكز المستفيدة من مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى فإن القرية مازالت حائرة بين إدراجها ضمن القرى التى تشملها منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبى وبين مبادرة حياة كريمة التى بدأ الإعداد لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وتعد قرية الوابور الجديدة من القرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة قرى المركز بسبب وقوع القرى المجاورة لها وسط المناطق الزراعية مما يصعب عليها التوسع العمرانى، بينما تقع قرية الوابور الجديدة وسط ظهير صحراوى ممتد العمران ويتخطى عدد السكان بها حاجز العشرين ألف نسمة وتحتوى على منشآت حكومية عديدة مثل مدرسة أطسا الثانوية الصناعية ومجمع مدارس ابتدائى وإعدادى وأكثر من خمسين دور عبادة بين مسجد وكنيسة ومراكز تجارية لوجودها على طريق الفيوم الرئيسى وتتوسط قرى المركز، وبالرغم من ذلك فإن القرية مازالت محرومة من خدمة الصرف الصحى بالقرية مما حولها إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات مما تسبب فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية وتسبب فى تصدع وانهيار المنازل وعندما قام عدد من الجمعيات الخيرية بإعادة تأهيل منازل محدودى الدخل بالقرية غمرتها المياه مرة أخرى وهجرها الأهالى بعيدًا عن مياه الصرف الصحى.

وقال عمران الحجر من أهالى القرية إننا نعانى من مياه الصرف الصحى بالرغم أن القرية تبعد عن محطة تطون لمعالجة الصرف الصحى مسافة كيلو ونصف الكيلو فقط وتم إدراجها فى الخطة العاجلة

عديد المرات ولم يتم التنفيذ، كما تم تخصيص قطعة أرض بها لإقامة محطة رفع للقرية وتمت المعاينة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة وتم التوصية بإدراج القرية كضرورة قصوى نظرًا لما يعانيه الأهالى من الأمراض والأوبئة بسبب تراكمات مياه الصرف ومنذ سنوات قام بنك إعادة الإعمار الأوروبى بعمل منحة لمحافظة الفيوم تصل نحو عشرة مليارات جنيه لمعالجة عدد من القرى ومن بينها قرية الوابور الجديدة ولكن حتى الآن لم يتم التحرك بشأن القرية، ويقوم الأهالى بكسح المياه بالجهود الذاتية باستخدام جرارات الكسح ولكن دون جدوى بسبب طبيعة الأرض الجبلية وكميات مياه الصرف الهائلة المتسربة من خزانات الصرف البدائية الخاصة بالمنازل وعندما تم إدراج قرى مركز إطسا ضمن مبادرة تطوير الريف المصرى تقدمنا بالعديد من الطلبات إلى المسئولين وتحدثنا مع الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم خلال الحوار المجتمعى الذى تم عقده مع أهالى القرى بمركز شباب إطسا للعمل على حل المشكلة وإدراج القرية ضمن مبادرة حياة كريمة ومازلنا ننتظر الحل لإنقاذ القرية من كابوس الصرف الصحى.