قرية الوابور حائرة بين القرض الأوروبى وحياة كريمة بالفيوم
يعانى أهالى قرية الوابور الجديدة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم الأمرين وهم يطالبون بحقوقهم فى خدمة الصرف الصحى لقريتهم بسبب تعنت المسئولين وغياب التنسيق الحكومى، وبالرغم من كونها إحدى قرى مركز إطسا الذى تم اختياره ضمن المراكز المستفيدة من مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى فإن القرية مازالت حائرة بين إدراجها ضمن القرى التى تشملها منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبى وبين مبادرة حياة كريمة التى بدأ الإعداد لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وتعد قرية الوابور الجديدة من القرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة قرى المركز بسبب وقوع القرى المجاورة لها وسط المناطق الزراعية مما يصعب عليها التوسع العمرانى، بينما تقع قرية الوابور الجديدة وسط ظهير صحراوى ممتد العمران ويتخطى عدد السكان بها حاجز العشرين ألف نسمة وتحتوى على منشآت حكومية عديدة مثل مدرسة أطسا الثانوية الصناعية ومجمع مدارس ابتدائى وإعدادى وأكثر من خمسين دور عبادة بين مسجد وكنيسة ومراكز تجارية لوجودها على طريق الفيوم الرئيسى وتتوسط قرى المركز، وبالرغم من ذلك فإن القرية مازالت محرومة من خدمة الصرف الصحى بالقرية مما حولها إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات مما تسبب فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية وتسبب فى تصدع وانهيار المنازل وعندما قام عدد من الجمعيات الخيرية بإعادة تأهيل منازل محدودى الدخل بالقرية غمرتها المياه مرة أخرى وهجرها الأهالى بعيدًا عن مياه الصرف الصحى.
وقال عمران الحجر من أهالى القرية إننا نعانى من مياه الصرف الصحى بالرغم أن القرية تبعد عن محطة تطون لمعالجة الصرف الصحى مسافة كيلو ونصف الكيلو فقط وتم إدراجها فى الخطة العاجلة