رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ما الفرق بين التوبة والاستغفار

بوابة الوفد الإلكترونية

الاستغفار من صفات المؤمنين وتتعدّد الفروق بين مصطلحي التوبة والاستغفار، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض تلك الفروقات:

 

يُمكن أن يكون العبد المستغفر ما زال مصرّاً على فعله، فلا يشترط في الاستغفار الإقلاع عن الذنب، أمّا التوبة فلا يُمكن فيها إلّا الإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه؛ لتُقبل من العبد. لا يشترط في الاستغفار القبول، أمّا التوبة فتُقبل من العبد إن توافرت فيها الشروط المطلوبة. يمكن أن يؤدّي العبد الاستغفار عن ذاته، ويمكن عمّن شاء من المسلمين أجمعين وينال بذلك الأجر والثواب، أمّا التوبة فلا يُمكن أن يؤدّيها العبد إلّا عن نفسه.

 

كما أنّ الملائكة تستغفر للمؤمنين، في حين أنّها لا تتوب عن أحدٍ منهم. تجوز التوبة في كلّ الأوقات، إلّا أّن لها وقتاً محدّداً تنتهي

بانتهائه؛ وهو إن احتضر العبد للموت وإن طلعت الشمس من جهة الغرب، وفي المقابل الاستغفار يُشرع في كلّ الأوقات، وله أوقات مقيدة؛ كأدائه في الجلوس بين السجدتين، وبعد التسليم من الصلاة، وغيرها من المواضع. تُؤدّى التّوبة نتيجة ارتكاب الذنوب والمعاصي، أمّا الاستغفار فلا يشترط فيه ارتكاب المعاصي، بل يمكن أن يكون سبباً في الرغبة بالاستزادة من الأجر والثواب. تؤدّى التوبة من المؤمن والكافر، في حين أنّ الاستغفار لا يُمكن أن يؤدّى إلّا من المؤمن.