عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى يقترح اجتماعا موسعا مع العسكري


اقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى عقد اجتماع خلال أيام يحضره كل الأحزاب الموجودة وشباب ائتلاف الثورة والمفكرون والمرشحون الجادون لرئاسة الجمهورية مع المجلس العسكري لوضع حل فوري للمشاكل والاستفسارات التي تقلق الشارع المصري. وقال موسى: "إن القضايا التي تهم الشارع المصري حاليا هى سرعة الحكم في القضايا المطروحة والمتعلقة بأفراد النظام السابق وقضايا الفساد التي يتم التحقيق فيها حاليا ومصير الحزب الوطني، وأن يخرج هذا الاجتماع بحلول تتسم بالشفافية وتوضيح الصورة مما يعطى أفكارا لتحريك الأمور وتحقيق هدف الديمقراطية الذي سعت إليه ثورة 25 يناير".

وشدد خلال لقائه شباب الجامعات في ختام المؤتمر السنوي السابع لبرنامج إعداد وتنمية القادة تحت عنوان "مصر طلعت أمي" الذي عقد بالجامعة الأمريكية، على أن التهم الموجهة إلى الرئيس السابق حسني مبارك يجب أن تؤخذ بجدية، مضيفا أنه يجب محاسبة أي شخص متورط في فساد مهما كان صغيرا.

وأشار إلى أنه يتابع المحاكمة الشعبية للرئيس السابق وما ستؤول إليه، ومؤكدا أن القضاء الصحيح الجرىء يجب أن يستمر في ملاحقة الفساد وأن يستند إلى القانون والإعمال به.

وعبر موسى عن أسفه وحزنه لما جرى في ميدان التحرير مساء الجمعة الماضي، قائلا "أشعر أن شيئا ما أصبح يحرك العمل السياسي في مصر ويؤدي إلى علامات استفهام كبيرة حول المستقبل وإلى أين نسير".

كما أكد ضرورة أن يكون الشعب والجيش يدا واحدة وأن يكون الطرفان على وعي كبير وألا ننساق وراء من يريدون الوقيعة بين الشعب والجيش، ومن "يدق الأسافين" حتى نصل إلى الديمقراطية المنشودة، مضيفا أن هناك أصابع ليست طيبة تستهدف الثورة وشبابها وهناك ما يشير إلى وجود بقايا من العهد الماضي تحاول تقوية وجودها واستغلال الظروف كما حدث في ميدان التحرير مساء الجمعة ومن قبله أحداث موقعة الجمل الشهيرة.

وأضاف "أنه يجب حماية الثورة من عمليات التخريب التي تتعرض لها". واتفق مع القول الذي ينادي باللامركزية . مشيرا إلى ضرورة أن تكون سياسة الرئيس القادم هى اللامركزية على أسس ديمقراطية وأن

ينتخب المحافظون ورؤساء المجالس المحلية والعودة إلى نظام العمدة بالانتخاب، بالإضافة إلى عمداء الكليات.

كما أيد كل الأصوات التي نادت بأن يكون للمصريين في الخارج حق التصويت من خلال سفاراتهم . مشيرا إلى أن عدد المصريين في الخارج تخطى 8 ملايين، فهناك حوالي 2 مليون مصري على الأقل في الخارج لهم حق التصويت ويجب أن يكون لهم دور في أن يختاروا من يمثلهم سواء في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.وقال موسى: "إن مصر تحركت وتغيرت وتطورت نتيجة لفعل تاريخي وهو ثورة 25 يناير"، مؤكدا أن مصر لن تعود إلى العهد الديكتاتوري مرة أخرى، ولكن هناك قلق وخوف من اختطاف الثورة، أو وقفها وهذا القلق يجب التعامل معه والتعبير عنه حتى يتضح لنا الطريق الصحيح والعوائق التي تواجهنا.

وشدد موسى على أن الهدف الآن هو إقامة دولة مدنية يحكمها القانون لها مرجعية فكرية وتكون لها مرجعية واضحة من خلال المادة 2 في الدستور مصدرها الأساسي الشريعة الإسلامية، مع الأخذ في الاعتبار حقوق غير المسلمين التي يجب أن تحترم طبقا للدستور . مشيرا إلى ضرورة الانتهاء من الفترة الانتقالية في أقرب وقت بحد أقصاه سبتمبر القادم.

وعن رأيه في أن تقام دولة برلمانية أو رئاسية، قال موسى "أفضلها دولة رئاسية لمدتين أو ثلاث على الأكثر حتى تتشكل أحزاب قوية نستطيع بعدها التحول إلى دولة برلمانية".