مقاطعة السعودية للسوق التركي تهديد لافت لصناعتها
قال إسماعيل جول رئيس مجلس المصدرين الأتراك في اجتماع تركيا الترويجي للمؤتمر السادس للأحجار الطبيعية عبر الإنترنت أن مشاكلنا معروفة العام الحالي، وان السعودية سوق مهم لصادراتنا في قطاع الأحجار الطبيعية، ونعتبر مقاطعة المنتجات التركية في السعودية من بين أهم العوامل المؤثرة في عملنا هذا العام".
وأضاف: "نعلم جميعا أن القضية سياسية ومع الأسف يتم استخدام التجارة كأداة لأغراض سياسية، في حين أنه من دور السياسة تسهيل التجارة وإنشاء منصات كي يكسب الطرفان، لكن في هذه الحالة يحدث العكس".
وأشار غل إلى أنهم يبذلون قصارى جهودهم لتنمية قطاع التعدين وتطويره، مؤكدا أن بلاده صدرت في عام 2019 الأحجار الطبيعية بقيمة بلغت 1.86 مليار دولار.
وأعلنت مؤخرا مجموعة واسعة من المؤسسات والشركات السعودية العاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى
وشددت الشركات التي أعلنت هذا القرار أنه يأتي للتضامن مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، واصفة هذا الإجراء بـ"الواجب الوطني".
وازدادت الدعوات إلى مقاطعة المنتجات التركية في السعودية على خلفية زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى قطر التي تعد حليفا وثيقا لتركيا، وتقاطعها المملكة إلى جانب الإمارات والبحرين ومصر منذ صيف العام 2017.