عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاولات إخوانية يائسة للإيقاع بين الشعب والدولة عبر فيروس كورونا

بوابة الوفد الإلكترونية

المصريون يكشفون حقيقة المعلومات المغلوطة والفيديوهات المفبركة عن تساقط المصريين فى الشوارع والسجون

الواقع يكذب مزاعم الجماعة وإصرارها على تشويه صورة الشرطة والقوات المسلحة

الكتائب الإلكترونية تفشل فى تسخير مليارات «تميم» و«أردوغان» فى التحريض ضد الدولة المصرية

 

فى الوقت الذى تتحد وتقف فيه شعوب العالم خلف حكوماتها لمواجهة الموت بفيروس كورونا، تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال الفضائيات التى تصدر بدعم من حومتى تركيا وقطر، تشويه جهود الحكومة المصرية، والتشكيك فيما تقوم به مؤسسات الدولة من جهد فى محاربة الفيروس والحد من تفشيه، وتهدف الجماعة الإرهابية من حملاتها المشبوهة إلى الضغط على الحكومة ووزارة الداخلية للإفراج عن قيادات الإرهابية المحبوسين فى السجون.

وفى محاولات يائسة للجماعة، دأب إعلاميو الإرهابية منذ تفشى الوباء فى العالم أجمع، عبر منصاتهم الفضائية المشبوهة، على شن حملات مغرضة على مدار اليوم لزرع اليأس فى نفوس المصريين، وتحريضهم على الكراهية ورفض ما يقدم من خدمات، كما يحرضونهم ضد جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة.

وتسعى الجماعة الإرهابية من خلال كتائبها الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى إلى نشر الشائعات والأخبار الكاذبة وتشويه الحقائق، والطعن فيما يقدمه الأطباء، وما تقدمه القوات المسلحة، واستمراراً لأغراضها الدنيئة قامت توابعها مؤخراً بنشر شائعة صرف منحة العمالة غير المنتظمة من البنوك، وحرضت بعض المواطنين على النزول للهجوم على البنوك، فى محاولة لتقويض نجاح الحكومة فى محاصرة كورونا.

 

كما دأبت الإرهابية من خلال كتائبها الإلكترونية على شن حملات مكثفة ضد وزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعى واليوتيوب، والتشكيك فيما يقدمه رجال الشرطة لمساندة مؤسسات الدولة لحماية المواطنين، والحد من انتشار الفيروس، ومن توفير سلع غذائية بأسعار مناسبة، وقامت بالطعن فيما قدم من تطهير للأقسام الشرطية والمراكز والسجون، قامت به وزارة الداخلية، وحرضت أعضاء الجماعة على نقل العدوى إلى رجال الشرطة فى الكمائن والأقسام، وطالبتهم بدخول الأقسام والكمائن ونشر المرض بين ضباط وأمناء وجنود الشرطة.

كما قامت الجماعة بفبركة بعض الفيديوهات، عبر الفضائيات الممولة بملايين الدولارات من تركيا وقطر، لمساجين مصابين بكورونا فى السجون وأقسام ومراكز الشرطة، وادعوا

أن وزارة الداخلية رفضت علاجهم، كما زعموا انتشار الوباء فى السجون والأقسام الشرطية لزعزعة ثقة المواطن فى مؤسسات الدولة، هذا فى الوقت الذى فتحت فيه وزارة الداخلية بتوجيهات وزير الداخلية، السجون لجميع المنظمات الحقوقية، وقامت بتفقدها ومقابلة المساجين، واطلعت على الخدمات المقدمة لهم، وأصدرت بيانات أكدت فيها حسن المعاملة.

كما نشرت الإرهابية بعض الفيديوهات المفبركة زعمت فيها تقاعس الدولة، وتواطؤ المنظمات الدولية مع الحكومة المصرية، وقيام المنظمات الدولية بنشر بيانات وتصريحات تؤكد جدية الحكومة المصرية فى محاربة الوباء والعمل على الحد من انتشاره بالمخالفة للحقيقة، وهو ما كذبته المنظمات وأكدت مخالفته للواقع.

ولم تكتف الجماعة الإرهابية بهذا، بل قامت كتائبها عبر فضائياتها والإعلاميين المأجورين بالتشكيك فى الأرقام التى تعلنها وزارة الصحة، والتلاعب فى أعراض المرض، ونشر معلومات مغلوطة عن الفيروس وطرق علاجه لنشر الذعر، كما قامت بنشر صور مفبركة لمرضى ينامون على الأرض فى الطرقات والشوارع.

وتحاول الإرهابية من خلال إعلامييها المأجورين فى تركيا وقطر النيل من الدولة المصرية بزرع الفتن وزعزعة الثقة فى نفوس المواطنين، وتحريضهم ضد مؤسسات بلدهم، وزرع الفرقة بين الشعب والحكومة، وهو ما ينتبه إليه المواطن بفطنته وثقافته البسيطة، ولكن لم تنطلِ كل هذه المحاولات على الشعب المصرى الذى يعلم جيداً أنه مهما رصد «تميم» و«أردوغان» من مليارات الدولارات فلن تقع مصر ولن تهتز ثقة شعبها فى قيادتها.