خراف تأكل القمامة وأسعار تحرق المواطن
"عيد بأى حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمرى فيك تجديد"
إجابة شاعرنا المتنبى على سؤاله تأتى هذا العيد مختلفة فيما يخص غلاء الأسعار على الأقل، فهذا العام يأتى بمفردة غريبة على الأسماع فحين يضع المواطن ميزانية العيد فلن يقتصر تفكيره على كيفية تدبير كيلو اللحمة بل عليه أيضا تدبير أسعار الوقود الذى سيطهو عليه هذه "اللحمة" فحين سيشترى كيلو اللحوم بمتوسط 60 يجب أن يوفر أنبوبة بوتاجاز ربما يصل
أصبح عليه عبء "اللحمة" وعبء "الطهو".