عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هالة صدقى: أعود للسينما هذا العام وأنتظر مسلسلاً يساهم فى حل قضايا المرأة والأسرة

بوابة الوفد الإلكترونية

موهبتى لسة بكر وعندى كتير.. وأعشق الأدوار المتنوعة

سعيدة بمشوارى وليس عندى ما أخجل منه وننتظر دراما مختلفة هذا الموسم

 

هى إحدى نجمات جيل الوسط التى نجحت فى وضع اسمها فى ترتيب متميز وسط فنانات كبيرات وتميزت بالأداء السهل الممتنع وقدمت أدوارًا فى السينما والمسرح مازالت تشغل وجدان الجمهور ونضجت موهبتها وارتقت بها لقمة العطاء ووضعتها فى مصاف نجمات الصف الاول. هى الفنانة هالة صدقى صاحبة البصمة الكبيرة فى مشوار الفن الراقى سينمائيا ودراميا بداية من «الهروب» فى السينما حتى «حارة اليهود» و«ونوس» فى الدراما.

«صدقى» خرجت مؤخرا من حالة الحداد على رحيل والدتها والذى وصفته بالموجع والمفجع وقالت إنه أفقدها توازنها لوقت طويل، «صدقى» تعود بفيلم سينمائى وتنتظر نصًا دراميًا عن قضايا المرأة ويعيد صياغة القوانين المقيدة لمكانتها وكيف ترى مصر فى عام 2020، وكان معها هذا الحوار:

< بعد="" خروجك="" من="" حالة="" الحداد="" على="" رحيل="" والدتك="" كيف="" ترين="" الحياة="">

- وصف صعب، الحياة دون أمى جعل الدنيا بلا طعم، هى كانت المرسى والأمان والحنان والدنيا. رحيلها أفقدنى توازنى وجعلنى مثل مركب فى بحر عميق بدون مجداف ولا أملك إلا الامل فى لقائها مرة أخرى.

< وكيف="" تخططين="" للمستقبل="" الآن="">

- نحن فى عام جديد وهو عام مختلف نفسيا على الاقل بالنسبة لى بعد مرور عام 2019 وكانت سنة قاسية وأتمنى فى السنة الجديدة أن تهدأ نفسى وتسكن أوجاعى قليلا حتى تتمكن من العودة للحياة التى انا فى انتظارها لأن مرارة الفراق أمر صعب لكن الحياة رغما عنا لابد أن تسير وأتمنى من الله أن تسير مصر على درب النجاح الاقتصادى والسياسى والأمنى الذى نجح الرئيس فى إرسائه وأن يستمر دور قواتنا المسلحة والشرطة فى دحر أوكار الإرهاب والمتربصين بوطننا ومن يحاولون جرنا لحرب.وأن يكون الشعب فى وعيه لهذه المؤمرات التى تدير من الخونة والحاقدين على استقرار مصر. وعلى المستوى الفنى اتمنى أن نجد اعمالًا تدعم مسيرة الوطن وتنمى مشاعر الانتماء وحب الوطن الذى يستحق كل التضحيات .

< وما="" هو="" عملك="" الرمضانى="">

- للآن لم يتم الاستقرار على نص درامى لرمضان وهذا ربما لم يقلقنى كثيرا لأني أعلم أن يأتى به القدر افضل مما نتوقع لكن هناك عمل سينما يتم إعادة كتابته مرة أخرى وصعب أفصح عن تفاصيل الآن لكن الرغبة فى العودة للسينما أصبحت تفرض نفسها على طموحاتى الفنية لأنها كانت وتظل هى التاريخ والنجاح بالنسبة لى ولأى فنان مهما حقق من نجاح درامى.

< هل="" الاتجاه="" للسينما="" تعويض="" عن="" الغياب="">

- السينما عشق وحب ونجاح وذاكرة الفن وهو كانت رغبة ملحة ليس لها علاقة بالغياب الدرامى وإن كان لا يسمى غيابًا لانه ممكن أن أوفق فى نص درامى فى اى لحظة وهذا لن يكون على حساب العودة للسينما. وفى كل الاحوال أتمنى أن يكون عاما مختلفا فنيا ناجحا يهدئ من جراحى وآلامي.

< البعض="" يرى="" أن="" عام="" 2020="" سيكون="" مختلفا="" دراميا.="" كيف="" ترين="">

- أتمنى أن يكون مختلفا شكلا ومضمونا وأن يكون فى صف الوطن وقضاياه وهمومه، نحن أحوج للفن الآن فى مساندة الدولة فى هذه الأوقات الغارقة التى تحاصره المؤتمرات من الداخل والخارج وان يدعم دور الرئيس وانجازاته على أرض الواقع والمشروعات الكبيرة التى تتم وسنجنى ثمارها قريبا إن شاء الله.

وأضافت: بالفعل بدأت الدراما مرحلة التقنين والتغير فى الشكل والمضمون من العام الماضى وقدمت اعمالا تميزت بجودة المضمون والموسوم القادم ترصد وجود أعمال وطنية مهمة منها مثلا مسلسل المنسى عن شهيد القوات المسلحة البطل المنسي.

< لكن="" ماهى="" القضية="" التى="" تتمنين="">

- مازالت قضايا مهمة وكبيرة تخص المرأة المصرية فى حياتها الشخصية والأسرية تحتاج لتسليط الضوء

ولم تتعمق فيها الدراما ولا حتى السينما وأتمنى تقديم عمل درامى يساهم فى توجيه أنظار المشرعين لتغيير وتعديل بعض القوانين مثل قوانين سفر الأبناء ووصاية الآباء بموجب القانون حتى لو كان هذا الأب سيئ السمعة أو غير مؤهل لهذه الوصاية، وكذلك ما يسمى بالمجلس الحسبى وغيرها من الأمور التى يكون فيها القانون عقبة فى استقرار الأبناء والام تماما مثلما نجحت النجمة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة فى فيلمها العظيم أريد حلا.

< نجحتِ="" خلال="" مشوارك="" فى="" التنوع،="" أى="" الأعمال="" أقرب="">

- الفنان الحقيقى لا يشبع من الفن ولا يمكن أن يحال للمعاش ومازال عندى الكثير الذى أتمنى أن أقدمه فى السينما والدراما وطاقتى الفنية تسمح بذلك ورصيدى الفنى يضم الكثير من الأعمال الناجحة لأننى الحمد لله لا يوجد ما يمكن أن أخجل منه لكن تظل هناك اعمال أرى أننى تميزت وقدمت شكلا فنيا مختلفا واقرب لقلبى منها فيلم الهروب مع الراحل الكبير أحمد زكى. فى السينما وفى الدراما مسلسلات كثيرة لكن يظل مسلسل «حارة اليهود» و«ونوس» هى الامتع فنيا لى وأعتقد الجمهور رآها مختلفة شكلا ومضمونا. وأنا بطبعى اعشق التنوع الفنى ورغم حبى الكوميديا لكني أحب الأدوار الصعبة ونجحت فيها مع ونوس مثلما نجحت فى الكوميديا.. والآن دور الام أصبح مثاليًا بالنسبة لى.

< بعد="" أن="" وصلت="" لحالة="" التوهج="" الفنى="" كيف="" ترين="" نفسك="">

- الحمد لله حققت الكثير من احلامى وطموحاتى الفنية ووصلت لحالة من الرضا عن نفسى فنيا واجتماعيا ولكن مازال عندى الكثير من الطموح والرغبة فى التنوع والعطاء ومازلت أعتبر موهبتى بكرا تنتظر الكثير من الابداع والتنوع لأن طاقة وموهبة الفنان لا تتوقف عند سن معين وأن الفنان لا يحال للتقاعد لكن يحتاج لمن يجدد فى تنوعها كل مرحلة فنية.

< فى="" هذا="" المشوار..="" مَن="" تذكرينهم="">

- الفضل الأول لربنا أن منحنى موهبة استطاعت الصمود والعطاء وسط نخبة من الموهوبين ثم أساتذة منحونى الثقة والفرصة ساهمت فى انتشارى كممثلة فى بداياتى وبدأت كبيرة مثلا فيلم الهروب مع النجم الكبير الراحل أحمد زكى فى السينما وفى الدراما قدمت أدوارًا مختلفة منحتنى الثقة واكملت المشوار بفضل دعم كثيرين مثل النجم الكبير محمد صبحى فى مسلسل سنبل والمليون واستمتعت بالعمل مع نجوم كبار مثل الزعيم عادل أمام فى مسلسل عفاريت عدلى علام ويحيى الفخرانى فى مسلسل ونوس وكذلك مسلسل حارة اليهود وكان دورًا مختلفًا ومتميزًا ونقلة فى مشوارى الفنى.