عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكشف عن معبد الإله بتاح في أرض أحد الأشخاص بميت رهينة

بوابة الوفد الإلكترونية

 بدأت صباح اليوم، وزارة الآثار أعمال الحفر الأثري والعلمي في قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة، الذي ألقت شرطة السياحة والآثار القبض عليه أمس متلبسًا بالحفر خلسة داخلها، وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.

 قال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، إن المعاينة المبدئية التي قام بها مفتشو آثار  منطقة ميت رهينة أقرت أثرية الكتل المكتشفة، وأوضحت أنها عبارة عن بلوكات من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها  نقوش هيروغليفية. 

 

 أسفرت أعمال التنقيب الأثري التي قامت بها بعثة أثرية من وزارة الآثار اليوم الكشف عن 19 كتلة أثرية ضخمة من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح، إله مدينة منف، إضافة إلى خراطيش للملك رمسيس الثاني، ونقوش أخرى تصور الملك أثناء ممارسة طقس "الحب سد"، مما يدل على أن هذه الكتل تمثل أجزاءً من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة.

 

 ووصف "عشماوي" الكشف بأنه مهم، حيث إن الأرض التي تم الكشف بداخلها على الكتل المعمارية تعتر امتدادًا لمعبد الإله بتاح الملاصق  لها وأن النقوش المحفورة على الكتل تدل على عظمة وروعة عمارة المعبد، مؤكدًا أن الوزارة سوف تستكمل أعمال الحفر الأثري في المنطقة للكشف عن باقي الكتل المكونة لأجزاء المعبد وانتشالها من المياه الجوفية، مضيفًا أن الكتل المكتشفة تم نقلها إلى المتحف المفتوح بمنطقة ميت رهينة والحديقة المتحفية للقيام بأعمال التنظيف والترميم لها وبعد ذلك النظر في كيفية عرضها في المكان اللائق، حيث يمكن عرضها بالحديقة المتحفية بميت رهينة، أو في أي متحف من المتاحف الجديدة التي سيتم افتتاحها قريبًا.