رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحة مطروح: لا توجد حالات للالتهاب السحائي.. وحملات تطعيم وتوعية بالمدارس

عبد الحميد روتان
عبد الحميد روتان مدير عام مديرية الصحة بمطروح

أعلن الدكتور عبدالحميد روتان مدير عام مديرية الصحة بمطروح، أنه لا توجد أية حالات للالتهاب السحائي بين الطلاب والمواطنين علي مستوي محافظة مطروح، مشددًّا على أن جميع المدارس بمراحلها المختلفة خالية تمامًا من هذا المرض ولم يتم تسجيل أو رصد أية حالات إيجابية حتى الآن. 
وأكد روتان في تصريح خاص بالوفد، أن الأوضاع مستقرة ولا داع لقلق أهل مطروح من ما تتداوله بعض الصفحات الإلكترونية حول انتشار المرض في بعض المحافظات الأخرى.
ومن جانبه أكد الدكتور إبراهيم أنيس مدير عام الطب الوقائي بمطروح، تنظيم حملات تطعيمات داخل المدراس بمطروح لإعطاء التطعيم السنوي لطلاب المدارس بالتنسيق مع التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وأوضح أن إدارة الطب الوقائي تنظم حملات تطعيمات المدارس متمثلة في التطعيم السحائي الثنائي ويستهدف طلاب الصف الأول في كل من مرحلة الحضانة والابتدائي والإعدادي والثانوي ويتم تنفيذه فعليًّا الآن، بالإضافة إلى عقد ندوات توعية من خلال إدارة الصحة بالمدارس والتأمين الصحي للطلاب بهدف توعية الطلاب بالمرض وأعراضه وطرق الوقاية منه والتي ترتكز على الاهتمام بالنظافة العامة للطفل أو الطالب والاهتمام بنظافة أدواته الشخصية مع ضرورة غسل الأيدي قبل الأكل وبعده.
وأضاف أنيس أنه جارٍ أيضًا تنظيم حملات تطعيمات أيضًا

للمعتمرين بالطعم السحائي الرباعي لأنهم يغادرون البلاد ويتواجدون في المناطق المزدحمة ويختلطون بجنسيات مختلفة من دول أخرى أثناء العمرة والحج.
ويتم منح التطعيمات من خلال إدارة التامين الصحي داخل مدينة مرسى مطروح أو مكاتب إدارة الصحة الخارجية وعددهم 4 مكاتب في مدن الحمام والضبعة ومطروح وسيوة بالإضافة إلى فرق التطعيم الدولية. 
وأوضح مدير الطب الوقائي أن الالتهاب السحائي هو أنواع معينة من الميكروبات والفيروسات تنتشر في الفم والبلعوم والأنف وتتشابه أعراضه في مرحلة معينة مع نزلات البرد حيث ترتفع درجات الحرارة لأكثر من 38 درجة ويحدث تصلب في عضلات الرقبة وصداع وعدم تحمل الضوء والأصوات العالية يصاحبهم القيء.
وينتقل المرض من خلال الاختلاط بشخص مصاب أو عن طريق الإفرازات الناتجة عن العطس والسعال أو الكحة على أسطح قريبة أو يلامسها شخص آخر.