الأمير وليام ودوقة كامبريدج في مركز تدريب للكلاب

 

انضم أصحاب السمو الملكي الأمير وليام  وزوجته دوقة كامبريدج إلى معالجات تدريب الكلاب على التعرف على المتفجرات المخفية واستكشافها، ومشى الزوجان كلبين من نوع "لابرادور الذهبي" ، يدعى "سكاي" و "سالتو" ، وهما يتدربان كلاب بحث.

وتم تصميم المركز الذي تم افتتاحه حديثًا في مركز تدريب الكلاب التابع للجيش البريطاني في ميلتون موبراي في ليسترشاير.

 

وواجهت باكستان موجات من التفجيرات الانتحارية في السنوات الـ 15 الماضية حيث قاتلت البلاد التشدد والتطرف، ويقول ضباط  باكستانيون إن برنامج الكلاب حقق نجاحًا هائلاً ، حيث عثر على 19 طناً من المتفجرات و 700 قنبلة محلية الصنع في السنوات الثلاث الماضية انخفضت حوادث القنابل بنسبة 30 في المائة منذ عام 2015.

 

من ناحيتها قامت "دوقة" كامبريدج بتغذية الكلاب البوليسية المدربة والمتفاجئة اليوم أثناء قيامها هي والأمير وليام بزيارة مركز إسلام آباد للكلاب في إسلام أباد قبل ركوب طائرة في نهاية جولتهم التاريخية في باكستان.

من المقرر أن يعود الزوجان إلى المملكة المتحدة بعد ظهر

هذا اليوم ، في ختام زيارة ناجحة للغاية استغرقت خمسة أيام .

اضطر الزوجان للبقاء ليلاً في المدينة بعد أن أجبرت العاصفة الطيار على التخلي عن الهبوط.

تحدث ويليام أيضًا عن مدى أهمية العلاقات الأمنية مع باكستان بالنسبة للمملكة المتحدة وقال إن الأحداث في باكستان لها تأثير مباشر على الأمن في شوارع بريطانيا.

وقال ان تم الاعتناء بنا بشكل رائع من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني الذي قام بعمل رائع على التواصل مع الجميع ونقلنا إلى المنزل بأمان ، لذلك نحن ممتنون لهم بشدة ".

غادر يوم الجمعة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع الأمير جورج ، والأميرة شارلوت ، والأمير لويس .