سوق مفتوح لألعاب البحر على مدخل فايد مقاومة للركود التجاري
عقب صلاة الفجر وحتى قبيل ساعة الظهيرة كل يوم طوال أشهر الصيف ينصب على مدخل مدينة فايد بالاسماعيلية سوقاً على جانبي الطريق لألعاب البحر .يعرض خلاله كافة العاب البحر من عوامات وقبعات وملابس بكافة اشكالها والوانها ....
سوق مفتوح يمتد لنحو 5 كيلو متر تقريباً يعرض منتجاته على المصطافين بمدخل مدينة فايد التي يفد اليها يومياً مئات الحافلات المحملة بالمصطافين القادمين من المحافظات المجاورة لقضاء يوم على شواطيء البحيرات المرة ...السوق الذي ينصب يوميا يعد محاولات من تجار المدينة لمواجهة حالة الركود التجاري ةالسياحي التي تعيشها المدينة خلال السنوات الماضية بسبب تراجع الاقبال على المدينة التي تعاني شواطئها من تلوث نسبي بسبب تسرب الصرف في البحيرات المرة والتي تسببت في تلوث بعض الشواطيء .
عشرات الجنيهات قد تكون مكسب يوم كامل يحققه ابو عبدالله الذي يمكث نحو 6 ساعات تحت اشعة الشمس عارضاً بضاعته من العوامات المتعددة الاشكال والالوان .ويقول ابو عبد الله "اهم من الفرش طريقة العرض .وتناسق الالوان للالعاب بجوار بعضها البعض لتلفت انتباه المارة .ويتابع "الطريق يمر عليه يوميا المئات من الحافلات المتجهة لفايد وللعين السخنة والغردقة وشرم الشيخ وغيرها من الاماكن السياحية ونحن نبحث
ويضيف "اقطع مسافة 3 كيلو من منزلي حتى اصل للمكان الذي افرش فيه واستغرق نحو ساعة تقريباً في ترتيب ورص البضاعة واحيانا تساعدني زوجتي .ورغم ان الطقس حار واشعة الشمس حارقة ولا يوجد واقي سواء قبعة صغيرة ارتديها الا انني انتظر املا في عشرات الجنيهات اتحصل عليها يومياً"
ويقول محمود 18 سنة " في الصيف اعتاد على فرش بضاعة من العاب البحر لاتمكن من تحقيق مكسب يساعدني في اشهر الدراسة وحتى اخفف الحمل عن والدي الذي يعمل عامل زراعي باحد مزارع المانجو بفايد "
ويضيف "المكسب محدود والزبائن لا يعجبهم الاسعار وقد نضطر لتخفيض الاسعار الى اقصى سعر حتى ننهي البضاعة التي معنا .فالبضاعة خاصة العوامات قد يحدث بها خروقات اذا ظلت فترة "
