رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقيف رئيس الاتحاد العمالي العام اللبناني بسبب البطريرك الماروني الراحل

بشارة الأسمر
بشارة الأسمر

أوردت وسائل إعلام خبر إيقاف رئيس الاتحاد العمالي العام اللبناني، بشارة الأسمر، اليوم السبت، على خلفية تصريحات مهينة منه بحق البطريرك الماروني الراحل، مار نصر الله بطرس صفير.

واستدعي الأسمر إلى المباحث الجنائية، بعد انتشار فيديو يلقي فيه تصريحات ساخرة عن البطريرك الماروني، الذي توفي يوم 12 مايو، عن 99 عاما.

وجرى تسجيل كلام الأسمر، يوم الجمعة، قبيل انطلاق مؤتمر صحفي في مقر الاتحاد العمالي العام.

وجاء في نص إخبار قدمه، الجمعة، القاضي نبيل صاري، للنيابة العامة التمييزية، أن رئيس الاتحاد العمالي "نسب إليه التلفظ بعبارات إهانة بحق الكاردينال الراحل مار نصر الله بطرس صفير، ولا تليق به، وتمس الأمن الوطني والأخلاقي وتشكل إهانة بحق رمز من رموز الوطن". وطالب القاضي في إخباره بـ "التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية المفروضة قانونا" في حق الأسمر.

وضمن الردود الرسمية على الحادث، قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، في تغريدة على "تويتر": "أتمنى أن يكون توقيف بشارة الأسمر عبرة لكل من يتخطى حدود الأخلاق وكرامة الإنسان وحرمة المقامات، ويجب أن يقف الجميع عند حدود الحقيقة والأخلاق".

فيما غرد وزير العدل اللبناني، ألبيرت سرحان، على "تويتر": "أتابع منذ الصباح مع النائب العام التمييزي بالإنابة قضية بشارة الأسمر، وقد أعلمني

أنه نتيجة للتحقيق معه، تم توقيف الأسمر والتحقيقات مستمرة مع جميع المعنيين".

وقرّر المجلس التنفيذي للرابطة المارونية شطب عضوية بشارة الأسمر من الرابطة المارونية، والتقدم بشكوى جزائية بحقه.

إلى ذلك، أعلن حزب "القوات اللبنانية" تعليق مشاركة أعضائه في الاتحاد العمالي العام، رفضا للتطاول على البطريرك الراحل صفير.

فيما أعربت البطريركية المارونية عن أسفها لما صدر عن الزعيم العمالي من كلام مهين بحق البطريرك صفير، معلنة أن "أبواب الصرح البطريركي ستبقى مقفلة أمامه إلى حين تكفيره وتعويضه عن خطيئته بما يحفظ قدسية وفاة البطريرك الكبير وكرامة اللبنانيين".

من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام أن قلة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي اعترضوا على الهجوم العنيف على الأسمر وعلى المطالبة بإقالته، وعلى ما وصفوه بـ "سياسة تكميم الأفواه"، معتبرين أن الأجدر بهؤلاء "أن يحاربوا الفساد والسرقات أولا".