الهروب إلى الطبيعة للتخلص من الإجهاد
أكدت دراسة أمريكية استمرت ثمانية أسابيع أن الأشخاص الذين أمضوا ما لا يقل عن 20 دقيقة يوميا في أماكن تجعلهم يشعرون بأنهم مرتبطون بالطبيعة لديهم مستويات منخفضة بشكل كبير من هرمون الإجهاد الكورتيزول.
وقال الباحثون في جامعة (ميتشيجان): "إن هذه "الحبة الطبيعية" المزعومة قد تكون ترياقا منخفض التكلفة للتأثيرات الصحية السلبية، للتحضر ونمط حياة داخلي يسيطر عليه مشاهدة الشاشة".
وقالت ماري كارول هنتر، المؤلفة الرئيسية، وأستاذة مشاركة: "نعرف أن قضاء الوقت في الطبيعة يقلل من الإجهاد، لكن حتى الآن لم يكن من الواضح كم يكفي، أو عدد مرات القيام به، أو حتى أي نوع من تجربة الطبيعة ستفيدنا".
وشملت الدراسة 36 من سكان المدن،
وأضاف: "كانت هناك بعض القيود لتقليل العوامل المعروفة للتأثير على الإجهاد: تناول حبوب منع الحمل الطبيعية في وضح النهار، ولا تمارس التمارين الرياضية، وتجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت والمكالمات الهاتفية والمحادثات والقراءة".