عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجه تطلب تطليقها والسبب جوزى عاطل وبيستولى على راتبى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عاشت فتاة صغيرة في إحدى القرى النائية تنهل من حب والديها، إذ كانت محبة للحياة تنظر إليها بسعادة بالغة بسبب صغر سنها، لم تتخيل أن للحياة وجها آخر .. الأعوام مرت والفتاة الصغيرة أصبحت يافعة يتهافت عليها شباب القريه.

حظها العثر أوقعها فى براثن شاب دمر حياتها وعاشت معه فى تهديد مستمر أصيبت الفتاة بصدمة قاسية أدركت وقتها أن الحياة أدارت ظهرها لها وقررت أن تعلمها أن لها وجه آخر . 14 عاما عمر زواجها عاشتها فى قهر وظلم حاولت الفرار من سجنها لكن زوجها تحول إلى السجان ومنعها من التفكير فى الفرار منه وحولها إلى خادمة فى البيوت ومكث بالبيت ينتظر عودتها للاستيلاء على راتبها ليقوم بإنفاقه على ملذاته الخاصة. قررت الزوجة الانفجار فى وجه زوجها ومنعه من الاستيلاء على أموالها خاصة وأن لديهم من الأطفال ثلاث بنات يحتاجون إلى الكثير من النفقات لكنه ثار فى وجهها ولقنها علقة ساخنة كادت أن تفقد حياتها واستولى على اموالها وتركها بلا طعام . قررت الفتاة الاستنجاد بأسرتها للتخلص من زوجها العاطل أكدت لهم أنه مفترى على حد قولها وأنه دائم الاعتداء عليها بالضرب مستغلا ضعف جسدها توقعت الزوجة أن أسرتها ستتدخل وستحمى ابنتها من براثن هذا

العاطل بل تمنت من داخلها أيضا أن يجبروه على تطليقها ويحتضنوها هى وبناتها الصغار . لكن الواقع كان مريرا فأسرتها تهاونت فى حقها ورفضت الوقوف أمام زوجها بعد أن ادعى أنه مريض وأن ابنتهم ترفض احتمال مرضه ادعى عليها بالباطل ورفضت أسرتها تصديقها وطالبتها بضرورة العودة إلى بيتها . تعود الزوجة بعد أن شعرت بالانهزام ليسلط الزوج غضبه عليها ويهددها بتشويه بناته فى حالة محاولة هربها منه مرة أخرى أو الشكوى لأسرتها. الأعوام مرت ثقيلة مع زوجها شعرت بالذل والقهر معه كانت تعمل ليل نهار حتى مرضت فأجبرها على الخروج للعمل دون أن يرحم مرضها هربت منه فلاحقها بالبلاغات الكيدية والتهديدات فقررت إقامه دعوى طلاق ضده للتخلص من براثنه. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.