عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بتعافى سوق السيارات.. ومخاوف من عودة الـ«أوفر باريس»

بوابة الوفد الإلكترونية

عانى قطاع السيارات منذ شهر نوفمبر الماضي، من حالة ركود، فى ظل امتناع العديد من العملاء عن الشراء، انتظاراً لتراجع الأسعار بعد تطبيق الشريحة الأخيرة من اتفاقية الشراكة الأوروبية، والتى بموجبها تم إعفاء السيارات أوروبية المنشأ من الجمارك، لكن التخفيضات التى أعلنت عنها الشركات بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، منذ مطلع «يناير» الماضي، لم تلق قبولاً لدى المستهلكين، فى ظل ما أشيع عن تراجع أسعار السيارات بنسبة 40%، عقب تطبيق الإعفاء الجمركي، وهو مالم يحدث.

ومنذ بداية الشهر الجاري، بدأت الحركة تعود تدريجياً إلى سوق السيارات، خاصةً أن الشركات قدمت عروضاً وتخفيضات جديدة، بهدف تنشيط حركة البيع، حيث أقرت 12 علامة تجارية، خصومات على أسعار عدد من طرازاتها، بنسب متفاوتة، وهي«سوزوكي»، «زوتي»، و«فورد»، و«سانج يونج»، و«هيونداي»، و«شيفروليه»، و«مازدا»، و«إم جي»، و«شيري»، و«جيب»، و«جيلي»، و«جاك».

«بداية لتعافى سوق السيارات».. هذا مايره منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة

تجار السيارات، حيث أكد أن صالات العرض بدأت تشهد إقبالاً ملحوظاً من العملاء الراغبين فى الشراء.

وأكد «زيتون»، أن عروض الوكلاء الأخيرة، أسهمت بشكل كبير فى عودة الحركة نسبياً، متوقعاً أن يشهد النصف الثانى من العام إقبالاً أكثر، خاصةً بعد تفهم المستهلكين للتأثير الحقيقى لاتفاقية الشراكة على الأسعار.

وصرح عضو مجلس إدارة رابطة

تجار السيارات، «عروض مارس»، استهدفت تصريف مخزون السيارات، وتحديداً موديلات 2018، علاوة على ضمان استمرار دورة رأس المال دون توقف.

من جانبه حذر جاد الخالدي، عضو رابطة تجار السيارات، من عودة ظاهرة «الأوفر برايس» مرة أخرى، مع تحسن المبيعات وزيادة الطلب خلال الأشهر المقبلة، نتيجة لقلة الكميات المعروضة من السيارات.

وأوضح «الخالدي»،  أن غياب عدد من الموديلات، والطرازات، المنتمية لفئة مستويات الدخول المتوسطة قد تتسبب فى عودة ظاهرة الأوفر برايس، خاصة أن تلك الشريحة من أسعار السيارات هى المحفز الأساسى لنمو مبيعات السوق.

وتوقع عضو رابطة تجار السيارات، ألا تشهد الفترة المقبلة تخفيضات جديدة، فى ظل سعى العديد من الوكلاء للحفاظ على الحدود الدنيا من هوامش الأرباح، بهدف تغطية مصاريف التشغيل الدورية.

وتعرف ظاهرة الـ«أوفر برايس»، ببيع السيارة بسعر أعلى من السعر الرسمى المُعلن من قبل الوكيل.