شاهد.. مواطنون: الراديو له مذاق خاص وإذاعة القرآن الكريم الأكثر سماعا

تعد الإذاعة من أهم الوسائل المسموعة التي ساعدت علي نشر الثقافة والفنون في العالم، منذ عام 1906 م عند أول بث إذاعي ، وتوالت محطات الإذاعة انتشار في العالم حتي تم أطلاق إذاعة الأمم المتحدة في 13 فبراير عام 1946 ومن هنا أخذت منظمة اليونسكو يوم 13 فبراير يوما عالميا للإذاعة.

 

وقد أثرت الإذاعة في الكثير من اجدادنا و أبائنا الذين تربو عليها عندما دخل الراديو كل بيت وأصبح شيئًا هام وضروري جدًا لدي الجميع ، نظرًا لانه كان بمثابة موسوعة علمية وثقافية ودينية وفنية، ولكن مع التطور التكنولوجي وظهور التليفزيون ثم أنتشار الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية والأنترنت بدء الراديو في الاندثار من حياه الكثير منا .

 

وفى اليوم العالمي للإذاعة رصدت عدسة " بوابة الوفد " أهمية الراديو في حياتنا خلال هذه الأيام وهل لازال هناك متابعين له أم لا؟

 

وأكد عدد كبير من المواطنين أنهم تربو علي البرامج الإذاعية وتعلمو منها الكثير مثل برنامج "أبلة فضيلة" الذي استطاع غرس القيم في الأجيال السابقة، كما كانت لإذاعة القران الكريم فضل

كبير في تعليم وتفسير القرآن والاحاديث للبسطاء، موضحين أن الراديو يعد موسوعة علمية وثقافية وفنية سهلة المنال ومتاحة للجميع.

 

وقال المواطنين إن الراديو اندثر بالفعل عقب أنتشار الفضائيات والإنترنت ولكن مازال هناك متابعين له، موضحين أن من يتابع الراديو الأن يقوم بمتابعته من خلال التليفون المحمول أو الرسيفر أو راديو وكاسيت السيارات.

 

وأشار عدد من المواطنين إلي أن أكثر القنوات الإذاعية متابعة بالراديو قناة القرآن الكريم وإذاعتي الشرق الأوسط وبالنسبة للشباب يتابعون إذاعتى "نجوم إف أم وراديو 9090" لتقديمهم برامج شبابة وأغاني.

 

وأضاف عدد من المواطنين أنهم يرو أن الأستماع إلي الراديو له مذاق خاص خاصة عند سماع أغاني أم كلثوم ليلا وسماعة أثناء السير بالسيارة وسط زحام الطرق.

 

شاهد..الفيديو